قال زير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي إن أي مبادرة ترمي إلى ايجاد تسوية للقضية الفلسطينية، لا بد من أن يكون الجانب الفلسطيني جزءا منها.
وأضاف الجرندي خلال لقائه سفير دولة فلسطين لدى تونس هائل الفاهوم، اليوم الجمعة، أن مبادرات التسوية يجب أن تقوم على المرجعيات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وأكدّ موقف تونس الثابت الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، ومساندة حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرّف ولا تسقط بالتقادم في تقرير مصيره وإقامة دولته الحرّة المستقلّة على حدود حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وتناول اللقاء العلاقات التاريخية العريقة والمتميزة القائمة بين البلدين الشقيقين، والرغبة المشتركة في مزيد تعزيزها وتطويرها في مختلف مجالات التعاون وفقا للمصالح المشتركة.
من جهته، أشاد الفاهوم بدعم رئيس الجمهورية الموصول لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلّة، مثمّنا مبادرات تونس في نصرة القضيّة الفلسطينية في كافة المحافل الدولية والتي كان آخرها خطابا الرئيس التونسي في الدورة الأخيرة لاجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.