قال الامين العام لاتحاد المعلمين سائد ارزيقات:"ان المعلمين وصلوا لمرحلة اليأس، ولم يعد يتمكنوا من توفير قوت يومهم وحتى نقود لمواصلاتهم من منازلهم الى مدارسهم، والبيان الذي خرج عن وزير المالية هو من احدث الازمة وفجر الوضع نتيجة عدم ادراكه خطورة ما تحدث به".
وعلق العديد من المعلمين والمعلمات عملهم يوم أمس واليوم الخميس، ما أدى لاغلاق عدة مدارس في محافظة الخليل وبيت لحم.
وتابع ارزيقات: "نحن نتابع الوضع والقضية منذ بدايتها في شهر حزيران الماضي مع جميع الاطراف، ونحن نحذر من ان الموظف والمعلم سيصل لمرحلة اليأس من هذه السياسة العامة ومرحلة الانفجار وهذا ماحدث بالامس في محافظة الخليل وبعض المدارس في محافظة بيت لحم".
وأردف بالقول:"نحن في الاتحاد كنا نقوم باتصالات عديدة مع جميع الاطراف ونتابع القضية ولكن لم نعلن عن ذلك بالامس فقط قمنا بالاعلان عن ذلك ونطالب ان تكون تصريحات الحكومة موحدة وليست متضاربة وطرف واحد يتحدث باسم الحكومة وسوء ادارة الازمة في وزارة المالية بالتحديد".
وحذر أمين عام اتحاد المعلمين من استمرار الأزمة الحالية، مطالبا الحكومة بضرورة الاسراع في تلبية مطالب الاتحاد. مضيفاً:" نقول للمعلمين نحن في الاتحاد نسعى جاهدين للضغط على الحكومة من اجل تلبية مطالب الاتحاد وما تحدثنا به امس هو مجموعة من المطالب وقلنا ان جميع الخيارات مفتوحة أمام الاتحاد اذا لم تتحقق المطالب وربما الخيارات لن تتوقعها الحكومة".
واوضح ان المطالب تتمثل في:" اول مطلب يجب ان يكون خلال الاسبوع المقبل صرف نصف راتب من شهر 8 والمطلب الاخر هو صرف راتب كامل في بداية شهر 10 اي خلال اسبوعين راتب ونصف ويجب ان تصرف وبعد ذلك ضرورة انتظام دفع الرواتب وفي حال وصول المقاصة وجب صرف المستحقات كاملة ودفعة واحدة".
وطالب ارزيقات، المعلمين بالتوحد خلف الاتحاد لرفع الصوت عاليا ويتم تحقيق جميع المطالب، كما قال:" التحرك بطريقة فردية وبهذا الشكل لن يفيد بل سيضرنا ونحن لسنا صوتا للحكومة بل نقف لجانب المعلمين وعندما تحدثنا عن وقوفنا خلف القيادة الفلسطينية في مواجهة صفقة القرن والضغوطات هذا موقف وطني يشرفنا، اما بخصوص الحكومة يجب عليها تحمل مسؤولياتها بشكل كامل وانهاء التخبط الموجود في وزارة المالية فيما يخص ادارة الازمة الحالية".
وأكد على اهمية انتظام دوام المعلمين في مدارسهم، وسيعمل الاتحاد جاهداً على تحقيق مطالبهم.
