أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس الثلاثاء، أنها ستحافظ على تفوّق إسرائيل العسكري في الشرق الأوسط، في وقت تخشى فيه إسرائيل من احتمال شراء الإمارات مقاتلات "إف-35" الأمريكية المتطوّرة.
وبحسب موقع "i24 news" الإسرائيلي، قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، خلال استقباله نظيره الإسرائيلي بيني غانتس في البنتاغون: "أريد بادئ ذي بدء أن أقول للجميع إنّ إحدى الدعائم الأساسية لعلاقاتنا الدفاعية هي الحفاظ على التفوّق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة".
وأضاف أنّ "الولايات المتّحدة ملتزمة بذلك، ووزارة الدفاع تحترم هذا الالتزام"، متعهّدًا "بمواصلة دعم السياسة الأميركية القديمة القائمة على الحفاظ على أمن إسرائيل".
من جانبه، تعهّد وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس بالحفاظ على علاقات دفاعية وثيقة مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنّ هذا الأمر "امتياز، ولكنّه أيضًا ضرورة"، مضيفًا أنّ "هذا الأمر مرتبط بالتفوّق العسكري النوعي، ولكنّه مرتبط أيضاً بتعاوننا المهمّ".
وتابع: "نقول دوماً إنّه من مصلحتنا أن نشاطركم كلّ ما يمكننا مشاطركتم إياه. وسنواصل فعل ذلك في المستقبل"، على حد قوله.
وأشار الموقع الإسرائيلي، إلى أنه منذ الستينيات، تضمن الولايات المتّحدة الحفاظ على "التفوّق العسكري النوعي" لإسرائيل في الشرق الأوسط. وتمّ تعزيز هذه السياسة قبل عامين بقانون ينصّ على أن تضمن الإدارة الأمريكية عند بيعها أي سلاح لدولة أخرى في المنطقة احتفاظ إسرائيل بالقدرة على الدفاع عن نفسها إذا وقع هذا السلاح في الأيدي الخطأ.
وكان غانتس قد اجتمع أمس مع جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، وقال غانتس: "سنعمل معًا لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال التطبيع مع الدول الأخرى".
ووفقًا لموقع "i24 news"، فقد ناقش الاثنان سُبل المُضي قدمًا في إبرام المزيد من الاتفاقات التي من شأنها ضمان استقرار المنطقة مع الحفاظ على أمن إسرائيل كحجر الزاوية خلال هذه الاتفاقيات.