اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.أحمد مجدلاني ، تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، "إن الجزائر لن تبارك اتفاقيات التطبيع العربية مع إسرائيل ولن تكون جزءا منها"، ردا على هرولة التطبيع التي تقوم بها بعض الدول العربية، وانسجاما مع الموقف المبدئي والثابت للجزائر بدعم القضية الفلسطينية.
وقال ان بلد المليون شهيد تدرك خطورة الاحتلال وهي التي تعرضت للاستعمار ، فلا سلام ولا أمن ولا استقرار دون انهاء الاحتلال.
وتابع د. مجدلاني هذا الموقف العروبي الاصيل ليس غريبا على الجزائر التي دعمت ومازالت تقدم الدعم للقضية الفلسطينية.
وأشار ان الجزائر اليوم ارسلت رسالة للمهرولين للتطبيع ولادارة ترامب، حيث قالت إنها لن تطبع العلاقات مع إسرائيل، ولن تبارك أيضا من قام بالتوقيع على اتفاقية سلام مع تل أبيب.
وثمن د .مجدلاني موقف الرئيس الجزائري وشعب الجزائر على هذا الموقف الوطني، مما يؤكد أن القضية الفلسطينية مازالت تمثل القضية المركزية وان ذهبت بعض الدول مسلوبة الارادة والقرار الوطني المستقل والمرتهن لادارة ترامب نحو التطبيع .