أعلن وزير البناء والإسكان يعقوب ليتسمان، زعيم حزب يهدوت هتوراة الحريدي المتطرف، اليوم الأحد، استقالته من الحكومة الإسرائيلية.
وبحسب موقع يديعوت أحرونوت، فإن ليتسمان أبلغ بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية بذلك.
وأشار ليتسمان إلى أنه اتخذ قراره بسبب تبني الحكومة توصية بفرض إغلاق كامل خلال الأعياد اليهودية.
ومن المقرر أن تناقش الحكومة الإسرائيلية، خطة ثلاثية المراحل لفرض إغلاق شامل على كافة المناطق، لمنع تفشي فيروس كورونا.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، فإنه سيتم تعطيل نشاط جهاز التعليم اعتبارًا من يوم الأربعاء المقبل، حيث سيجري التعليم عن بعد قدر الإمكان.
وتتضمن المرحلة الأولى فرض الإغلاق الشامل اعتبارًا من السادسة صباح يوم الجمعة المقبل على جميع المناطق لمدة أسبوعين، وأن لا يسمح لأي شخص خلال هذه الفترة بالابتعاد عن منزله لمسافة تزيد عن 500 متر، كما يتاح التجمهر بشكل عام وخاصة في الصلوات لـ 20 شخصًا على الأكثر في الخلاء، ولعشرة أشخاص داخل المباني، فيما سيتم تعطيل العمل في القطاع الخاص باستثناء مشاريع تعتبر حيوية، وسيتم فرض قيود مشددة على عمل المطاعم، أما القطاع العام فسيتم تقليص نسبة نشاطاته إلى 30%.
وفي المرحلة الثانية التي ستستمر هي الأخرى لمدة أسبوعين، سيتم تخفيف القيود بعض الشيء في حال انخفاض عدد الإصابات اليومي.
أما في المرحلة الثالثة فستعود الحياة إلى مسارها الطبيعي بالتوازي مع فرض القيود طبقًا لخطة أعدها منسق مكافحة كورونا روني غامزو.
ويشار إلى أن الانتقال من مرحلة إلى أخرى سيتم بناء على التطورات التي ستشهدها الحالة الوبائية.
وأعلن وزير الصحة الإسرائيلي بولي ادلشتاين أنه لن يوافق على إجراء تعديلات على الخطة التي انتهت وزارته من وضع اللمسات الأخيرة عليها.
وقال وزير التعليم يؤاف غالانت إن التعليم يعد نشاطًا حيويًا ويشكل شرطًا أساسيًا لتنشيط المرافق الاقتصادية ولا يجوز المساس به.
واقترح غالانت، إغلاق مؤسسات التعليم اعتبارًا من يوم الجمعة المقبل على أن تتم إعادة فتحها فور انتهاء موسم الأعياد اليهودية.
من جانبه طالب رئيس حزب شاس، وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي، جمهور اليهود المتشدد دينيًا بالتقيد هذه المرة بتعليمات الوقاية من الكورونا بحذافيرها خلال فترة الأعياد الوشيكة.


