جدّدت حركة حماس مطالبتها الاحتلال بالإفراج عن محرّري صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011 والأطفال والنساء والمرضى "كخطوة أوليّة في مقابل معلومات عن مصير أسرى الاحتلال".
وقال مصدر مطلّع في حركة حماس لـ"فرانس برس" إنّ وفدا مصريا برئاسة مدير ملف فلسطين في المخابرات المصرية، اللواء أحمد عبد الخالق، وصل الخميس إلى قطاع غزة حيث أجرى محادثات مع قيادة حماس.
ومن ثم انتقل الوفد المصري للقاء مسؤولين إسرائيليين قبل العودة إلى قطاع غزة ومنها إلى مصر، أمس الجمعة.
وأكد المصدر أن الوفد الأمني المصري "يجرى محادثات مع حماس والاحتلال يتخللها نقل رسائل".
وشهد هذا الملف مفاوضات غير مباشرة متقطعة بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية وغربية خصوصا ألمانية وفق مصادر فلسطينية.
وشدد المصدر المطلع على الملف أن "مصر تبذل جهودا تهدف إلى الوصول لاتفاق تبادل. ونأمل أن ينجز بأسرع وقت، وهذا يتوقف على استجابة الاحتلال"، وأشار إلى أن "مصر تبذل جهودا، أيضًا، لإنهاء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وإتمام المصالحة الفلسطينية".
وتعود أخر صفقة تبادل أسرى بين الطرفين إلى العام 2011، عندما أفرجت حماس عن الجندي غلعاد شاليط، الذي أسرته قبل خمس سنوات في مقابل ألف أسير فلسطيني.
ويعاني سكان القطاع البالغ عددهم نحو مليوني نسمة من حصار إسرائيلي مستمر منذ نحو 14 عاما.