قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن مظاهر التطبيع التي نشهدها لن تتمكن من النيل من عدالة قضيتنا فالقضية الفلسطينية هي قضية حق وعدالة وهي قضية شعب مظلوم ولن تتحقق العدالة الا بإنهاء الاحتلال ونيل شعبنا الفلسطيني حقوقه الكاملة.
وأكد حنا ان كافة المؤامرات التي تقودها امريكا ومن معها بهدف محاصرة الفلسطينيين وتصفية قضيتهم والنيل من معنوياتهم وارادتهم انما ستبوء بالفشل والفلسطينيون ارادتهم قوية ومعنوياتهم عالية والصورة القاتمة التي نلحظها لن تؤثر على هذا الشعب الذي قدم هذا الكم الهائل من التضحيات على مذبح الحرية.
وأضاف "ما نحتاجه كفلسطينيين هو ان نعترف بأخطاءنا فأوسلو واخواتها من الاتفاقيات هي التي فتحت الابواب على مصراعيها للتطبيع وقبل ان نلوم الاخرين يجب ان نلوم انفسنا او نلوم بشكل خاص اولئك الذين راهنوا على مفاوضات قيل انها سلمية واتفاقات عبثية لم تكن في الواقع الا مؤامرة على شعبنا وقضيته العادلة" .
وأكمل: نحن بحاجة الى ترتيب بيتنا الفلسطيني الداخلي ونحن بحاجة الى توحيد الصفوف نبذ اي خطاب يدعو الى الفرقة والكراهية والتشرذم والانقسام .
وختم: ان وحدتنا هي قوة لنا ومعنا الاحرار من ابناء امتنا العربية الذين يناصرون القضية الفلسطينية ويدافعون عنها في كل حين .