ابو نعيم يزف بشرى للعالقين بشأن معبر رفح.. ويؤكد: فرضنا إجراءات صعبة لمنع تفشي الوباء ونجحنا بذلك

الخميس 10 سبتمبر 2020 09:03 م / بتوقيت القدس +2GMT
ابو نعيم يزف بشرى للعالقين بشأن معبر رفح.. ويؤكد: فرضنا إجراءات صعبة لمنع تفشي الوباء ونجحنا بذلك



غزة / سما /

قال وكيل وزارة الداخلية، بغزة، اللواء توفيق أبو نعيم اليوم الخميس: إنه يزف بشرى للعالقين في الخارج، بإمكانية فتح معبر رفح نهاية الأسبوع القادم.

وقال أبو نعيم: "نحن أمام حاجة ماسة لأبناء شعبنا بالمغادرة وعودة العالقين عبر معبر رفح، وهذا الملف حاضر في مشاوراتنا بشكل دائم".

وأضاف أبو نعيم: أن "الداخلية" فرضت إجراءات صعبة لمنع تفشي الوباء ونجحت في ذلك، مؤكداً أن إجراءاتها تمحورت حول دعم وإسناد وزارة الصحة، وتمكينها من القيام بواجبها في حماية أبناء شعبنا من خطر وباء (كورونا).

وأضاف خلال الندوة الصحفية، التي عقدها مساء اليوم الخميس، حول إجراءات مواجهة فيروس (كورونا) المستجد (كوفيد-19)، أن إجراءات وزارة الداخلية تمحورت حول دعم وإسناد وزارة الصحة، وتمكينها من القيام بواجبها في حماية أبناء شعبنا من خطر وباء (كورونا).

وأضاف: أن القرار الأول الذي اتخذناه في مواجهة الوباء، هو إغلاق المعابر والمنافذ، لأننا كنا متيقنين أن الطريق الوحيد لدخول الفيروس هو المعابر.

وتابع أبو نعيم: "استقبلنا العائدين عبر المعابر في المدارس والفنادق، إلى جانب بناء مراكز حجر خاصة لاستضافة آلاف العائدين".

وقال وكيل وزارة الداخلية بغزة: إننا "اتخذنا إجراءات وتدابير احترازية للوقاية والسلامة عبر المعابر خلال استقبال العائدين، ونقلهم لمراكز الحجر الصحي، ومكوث القوات المكلفة بالتأمين معهم، وتقديم المساعدة اللازمة لهم".

وأكد أن تم تدريب طاقم شرطي قوامه 500 عنصراً، لأداء واجبهم والتعامل مع المستضافين في مراكز الحجر، مشيراً إلى أن الطاقم الشرطي الذي تدرب على خدمة المخالطين، ينتقل اليوم للتدرب على خدمة المصابين بالفيروس.

وقال أبو نعيم: أجرينا مناورة تدريبية لتوقع حدوث إصابة بالفيروس داخل غزة، وكان لدينا خطة مسبقة لإدارة العمل في حال انتشر الوباء داخل القطاع، لافتاً إلى أنه تم تشكيل طاقم من 60 عنصراً من وزارتي الداخلية والصحة، لتقصي الخارطة الوبائية، وتتبع دوائر الإصابة والمخالطين.

وشدد على أن طبيعة سرعة انتقال الفيروس دفعنا لتقسيم القطاع إلى محافظات، وأحياء، ومربعات، في أعقاب اكتشاف الإصابات داخل المجتمع، مشيراً إلى أنه تم إغلاق مناطق بشكل كامل وأخرى بشكل جزئي بحسب طبيعة وجود الإصابات فيها.

وقال وكيل وزارة الداخلية بغزة: إنه تم إغلاق المناطق والمربعات والطرق التي تؤدي للبيوت التي تقع فيها الإصابات؛ من أجل حصر انتشار الفيروس، مؤكداً أنه إجراءات وزارة الداخلية التي أخّرت دخول الوباء لغزة "مكنتنا من الاستفادة والتعلم من تجارب الآخرين في مواجهة انتشار الفيروس".

وشدد على أن خير وسيلة لمحاربة الوباء هي قطع سلسلة انتشار المرض، عبر الإجراءات التي نتخذها بالإغلاق وعزل المناطق، مضيفاً أننا "استقبلنا عبر الرقم الوطني للوزارة 109، أكثر من 100 ألف اتصال خلال هذه الفترة، لتلبية احتياجات المواطنين ومساعدتهم".

وأعرب وكيل وزارة الداخلية بغزة، عن أمله بأن تثمر زيارة الوفد الأمني المصري بنتائج إيجابية في قادم الأيام، على صعيد تحسين الأوضاع الحالية.

وقال: لا نرغب باستخدام القوة في فرض الإجراءات الوقائية، لكن تم اللجوء إليها في بعض المناطق التي شهدت مخالفة للإجراءات وتعدياً على رجال الأمن والشرطة.

وأشار إلى أن هناك إجراءات قانونية ستطبق بحق المخالفين لإجراءات الحظر، ستعلن عنها النيابة العامة خلال الأيام القادمة.