أصدر عبدالسلام اسماعيل هنية الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، بيانا صحفيا حول اجتماع الامناء العامين للفاصل برئاسة الرئيس محمود عباس.
وبحسب البيان، باركت الأسرة الرياضية لقاء الأمناء العامين للفصائل والقوى والحركات الفلسطينية بإعتباره خطوة تاريخية في سبيل مواجهة المحاولات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف البيان، كما و نجدد ثقتنا العالية بالقرارات التي ترتبت عن البيان الختامي لهذا المؤتمر الوطني التاريخي، كما نؤكد تأييدنا الكامل لإي خطوة من شأنها ترتيب الصف الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية.
وتابع: نوجه التحية للرئيس محمود عباس و الدكتور اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على حسهم الوطني وكلماتهم المفعمة بالأمل في سبيل تحقيق الوحدة، كما نوجه التحية للقادة والأمناء العامين لكافة الفصائل الوطنية والإسلامية على ما تقدموا به من رؤية وطنية في سبيل مواجهة التحديات الراهنة للقضية الفلسطينية.
وأكمل البيان: كما أننا في الأسرة الرياضية نعبر عن سعادتنا بنجاح هذه الخطوة التاريخية والتي نتمنى أن تستمر، وأن هذا النجاح جاء نتاج جهد كبير لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الأخ اللواء جبريل الرجوب الذي كان عنوان من عناوين نجاح المؤتمر، فضلاً عن المجهودات الكبيرة التي بذلها الشيخ صالح العاروري في سبيل الوصول لهذا التوافق الوطني.
واردف: إذ تعبر الأسرة الرياضية عن حرصها الدائم على الوقوف مع قيادة شعبنا الفلسطيني، فإنها تؤكد على دعمنا للمواقف الثابتة للقيادة الفلسطينية في رفضها لصفقة القرن وخطة الضم ومشروع التطبيع، واسترداد الوحدة الوطنية.
