قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إن مواقف الإدارة الأميركية حيال التسوية السلمية والخطط التي طرحتها، لا يمكن أن تقود لعملية سلمية متوازنة، تُفضي إلى حل دائم وعادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضاف أبو الغيط خلال استقباله الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، بمقر الجامعة في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الخميس، أن المرحلة المقبلة تتطلب عملا عربيا- أوروبيا مشتركا، من أجل تثبيت الإجماع الدولي القائم حول محددات التسوية السلمية في إطار حل الدولتين، مثمنا دور الاتحاد الأوروبي تجاه خطة الضم الإسرائيلية.
وشدد أبو الغيط على أن حل الدولتين يجب أن يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة ومتواصلة جغرافياً، على حدود الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.