قال المتحدّث باسم شركات النظافة في قطاع غزّة أحمد عبدو الهندي، اليوم الخميس، إنه تم تسجيل إصابة 10 من عمّال النظافة بالمستشفيات بفيروس "كورونا"، لافتا أنه تم نقلهم الى مستشفى العزل بخانيونس
وأشار في تصريحات صحفية، الى أن شركات النظافة لها مستحقات مالية متراكمة على الحكومة تبلغ (7 شهور) ولم نستلمها حتى الآن، مضيفا: منذ بداية أزمة كورونا في غزة لم تتلّق شركات النظافة من وزارة الصحة سوى 30% من المستحقات المالية الخاصّة بالأزمة (مستحقات أزمة كورونا)
وأوضح الهندي أن مستحقات أزمة كورونا تقدّر بأقل من مليون شيكل، وهذه المستحقات بدلاً عن عمل عمّال شركات النظافة داخل أماكن الحجر كالمستشفيات والمدارس والفنادق
وتابع: من المفترض أن تكون الأولويّة في الصرف لمستحقات شركات النظافة خلال هذه الأزمة لحساسيّة وأهميّة النظافة داخل مراكز الحجر
وأضاف: الوزارة تتحجّج بعدم وجود قاعدة بيانات ليتم الصرف كون أزمة كورونا جديدة بتفاصيلها. الجائحة لها شهور هل هناك ما هو غير مفهوم بعد؟!".
ونوه الى أن العمّال دائمًا يطالبوننا بمستحقاتهم الماليّة، ولكن في ظل أنّنا لم نتلّق من الوزارة باقي مستحقاتنا لا نستطيع دفع رواتب كاملة، بل ندفع للعمّال جزء من هذه المستحقات
وأوضح أن قانون الحد الأدنى للأجور أقر ويطبّق في الضفة الغربيّة فقط، ولكن للأسف غير معمول به نهائيًا في قطاع غزّة
وقال الهندي إن دفتر المناقصة الخاص بوزارة الصحة يشترط ألّا تقل أجرة العامل عن 770 شيكل شهريًا
وطالب الهندي، بالإسراع في صرف (مستحقات أزمة كورونا) لشركات النظافة وبشكلٍ عاجل، فأقل القليل أن يخرج العامل من مراكز الحجر ويجد راتبًا له ليُلبي حاجيات أطفال