شهدت العاصمة الإماراتية أبوظبي مساء اليوم إنطلاق أعمال نادي الصداقة الإماراتي الفلسطيني بمبادرة من وجهاء وشخصيات ورجال أعمال من أبناء الشعبين الإماراتي والفلسطيني الشقيقين
، وتشرف الحضور بكلمة صاحب سمو ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد ألقاها نيابة عن صاحب السمو معالي وزير الخارجية صاحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد أكد خلالها على عمق الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين مجددا موقف دولة الإمارات الثابت والراسخ في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وخاصة حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن خيار الإمارات للسلام لن يكون على حساب دعم الإمارات الراسخ والعميق للشعب الفلسطيني الشقيق .
وشدد صاحب السمو ولي العهد حرص دولة الإمارات على رعاية وأمان الجالية الفلسطينية مرحبا بجهود القائمين على إنشاء نادي الصداقة الإماراتي الفلسطيني .
وأكد سمو ولي العهد في كلمته بأن دولة الإمارات ستستمر في دعم القضية الفلسطينية على خطى الدعم التاريخي الذي قدمته الإمارات وهو موقف نابع من قناعة متجذرة ولا تغيره أية إعتبارات .
وأشاد سمو ولي العهد بالنجاحات التي حققتها الجالية الفلسطينية على أرض الإمارات وأسهمت تلك النجاحات في نمو وإزدهار دولة الإمارات معربا عن تطلعه في المرحلة المقبلة في إستمرار العطاء الإيجابي للجالية الفلسطينية الكريمة وأبنائها ، مؤكدا بأن الإمارات ستكون دوما الحاضنة الأمينة لكم ولأسركم .
وفي ختام جلسته أصدر اللقاء بيانا أشاد فيه بالدور التاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية الثابتة .
وأضاف المشاركون في اللقاء بأن أبناء فلسطين يحملون لدولة الإمارات كل معاني العرفان والوفاء قيادة وحكومة وشعبا وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية ويكنون كل الإحترام والتقدير للإمارات ورموزها الوطنية والسيادية .
وشدد المشاركون في اللقاء عن ثقتهم بأن العهد الذي أرساه المغفور له صاحب السمو الشيخ زايد تجاه فلسطين وشعبها أمانة في يد وقلب قيادة الإمارات وشعبها الشقيق ، مطمئنين تماما بأن دولة الإمارات ستستمر في الدفاع بثبات عن حق الفلسطينيين في الدولة والكرامة.