دعا القيادي الشيخ خضر عدنان، إلى إبقاء قضية جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال في مقابر الأرقام، حيّة، منوهاً إلى ضرورة العمل على تحريرهم.
جاء ذلك في تصريح للشيخ عدنان، اليوم الجمعة، لمناسبة ذكرى اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، والذي يحييه الفلسطينيون كل عام في السابع والعشرين من شهر أغسطس.
وقال عدنان: "في ظلال اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المختطفة من الاحتلال، نؤدي التحيّة لذوي شهداء شعبنا المختطفة والمحتجزة جثامينهم الطاهرة".
وأضاف: ندعو جماهير شعبنا لإبقاء قضية احتجاز الجثامين حيّةً كما يعيشها ذووهم الكرام، وسيبقى الشهداء والاستشهاديون رموزاً للفداء والعزة والكرامة الفلسطينية".
وأوضح الشيخ عدنان أن الاحتلال يتعامل بكل خِسّة مع الجثامين كرهائن.
وزاد بالقول: واجب شعبنا ومقاومته في تحرير الجثامين كواجب تحرير الأسرى، فالاحتجاز اللاآدمي واللاإنساني لشهدائنا وحده يكشف الوجه الأقبح للاحتلال ولكل المنظومة الدولية الداعمة له".
وفي 27 آب/أغسطس من كل عام يحيي الفلسطينيون بفعاليات مختلفة "اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب"، بهدف تسليط الضوء محليا وإقليميا ودوليا على جريمة احتجاز الجثامين التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية احتلاله للأراضي الفلسطينية وحتى اليوم.
وبحسب آخر الإحصائيات، فإن عدد الشهداء المحتجزين وصل إلى 66 شهيدا وشهيدة منذ قرار حكومة الاحتلال بالعودة لسياسة احتجاز الجثامين في تشرين أول/أكتوبر من العام 2015، إضافة إلى 254 شهيدا وشهيدة محتجزين في ما يُعرف بمقابر الأرقام منذ ستينيات القرن الماضي.
و"مقابر الأرقام" هي مقابر عسكرية مغلقة، تحتجز فيها سلطات الاحتلال رفات شهداء فلسطينيين وعرب.