قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، إن الأسرى المرضى القابعين فيما تعرف (بعيادة سجن الرملة) يكابدون كل دقيقة بأجسادهم المنهكة الهزيلة ويلات المرض وعذابات السجان.
ونقلت الهيئة، في بيان لها مناشدة الأسرى المرضى في الرملة أو ما يعرف بينهم "بالمسلخ"، والتي طالبوا فيها بضرورة تكثيف كل الجهود القانونية والحقوقية والاعلامية، "لإنقاذ حياتهم من سياسة القتل الطبي المتعمدة والممنهجة بحقهم من قبل إدارة مصلحة السجون، ووقف حمى التنكيل بهم وقمعهم.
وبين الأسرى المرضى في شكواهم، "إن أجسادهم باتت مستودعا للأمراض المزمنة والخطيرة، وأن إدارة ما يسمى "مشفى الرملة" تمارس بحقهم أبشع سياسات الاهمال الصحي، كعدم تشخيص أمراضهم وعدم تحويلهم للمشافي المدنية وحرمانهم من العلاجات اللازمة، والاكتفاء بإعطائهم المسكنات والمنومات وأن منهم من ينام ليل نهار حتى يتناسى أوجاعه وآلامه القاتلة .
وقالوا، أن استمرار الصمت الدولي والحقوقي على جريمة القتل الطبي في سجون الاحتلال الإسرائيلية، هي جريمة مماثلة ومضاعفة بحقهم".
وبيت الهيئة، أن عدد الأسرى المرضى في (مشفى سجن الرملة) 13 أسيراً يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة للغاية واصابات بالرصاص، وهم: خالد شاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، ناهض الأقرع، صالح صالح، كتيبة الشاويش، محمد طقاطقة، محمد تعمري، هيثم بلل، صبري بشير، اسماعيل عودة، كمال ابو وعر، ارقم هرشة.