طبقت قوات الاحتلال الاسرائيلي اجراءات مشددة في عدد من المواقع بمحافظة بيت لحم وشنت اعتداءات متواصلة على المواطنين وممتلكاتهم سحابة اليوم الثلاثاء.
فعند المدخل الشمالي لبلدة تقوع شرق بيت لحم أقام جنود الاحتلال اليوم حاجزًا عسكريًا مفاجئًا، وسط
وأغلق الجنود الطريق أمام الحركة المرورية، وقاموا بتفتيش المركبات والتدقيق بهويات ركابها، بعد إجبارهم على النزول منها، ما أدى لاختناقات في حركة السير.
واقامت الشرطة الاسرائيلية حاجزين عند خربة الدير شرق بيت لحم وعلى مفرق "عقبة حسنة " غرب من بيت لحم ، الذي يصل بين قرى العرقوب ومدينة بيت لحم لتحرير مخالفات للسائقين الفلسطينيين فقط .
وقال نشطاء فلسطينيون ان افراد الشرطة اوقفوا مركباتهم في عرض الشارع واغلقو الموقعين امام حركة السير مما ادى الى تكدس المركبات الفلسطينية واستهدفوا خلال نشاطهم المركبات الفلسطينية فقط لتحرير المخالفات بحق سائقيها بينما المستوطنين لا يخضعون لهذه الاجراءات رغم تسجيل العديد منهم المخالفات المرورية بذات الطريق .
وافاد رئيس مجلس قروي المنية زايد كوازبة بأن قوات الاحتلال اخطرت الشقيقين يوسف وشادي موسى جبارين بهدم منزليهما المأهولين منذ ست سنوات، بمساحة ٢٠٠ متر مربع، بالهدم، بحجة عدم الترخيص.
واشار كوازبة الى أن القرية تتعرض على مدار الأشهر الماضية الى هجمة استيطانية، كان آخرها تسليم اخطارات اسرائيلية بوقف البناء لمنزلين قيد الانشاء.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت في ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء قرية مراح رباح جنوب بيت لحم وداهمت عدد من منازل المواطنين في البلدة وقامت بإعتقال ثلاثة شبان وهم : (احمد صالح عبد الكريم ،احمد محمد نجيب ثوابته، حمزه خليل طقاطقة) .