توصلت دراسة إلى أن تحويل نزهة مدتها 12 دقيقة إلى مشي سريع لمدة 7 دقائق كل يوم يقلل من فرصة الوفاة المبكرة بنحو 30%.
واستخدم الخبراء بقيادة جامعة كامبريدج، بيانات تعقب اللياقة البدنية لإثبات أنه عندما يتعلق الأمر بطول العمر، فلا يرتبط بعدد التمارين التي تمارسها ولكن بشدة قوتها.
وقال الباحثون إن كثافة نظام التمرين كانت أكثر أهمية من الوقت الذي يخصصه الشخص لهذا الروتين، وأشاروا إلى أن النتائج يمكن أن تساعد في استخدام أجهزة تعقب اللياقة البدنية القابلة للارتداء بشكل أكثر تحديدا للمساعدة في تحسين صحة الناس.
وخلص الباحثون: “نتائجنا تظهر أن الكميات الأكبر من استهلاك الطاقة في النشاط مرتبطة بانخفاض معدلات الوفيات”.
وحللت عالمة الأوبئة، تيسا سترين، من جامعة كامبريدج وزملاؤها، بيانات اللياقة البدنية والصحة لـ96476 مشاركا في البنك الحيوي في المملكة المتحدة.
ويسعى هذا المشروع البحثي طويل الأمد، والذي يتضمن تراكم العينات البيولوجية في مستودع كبير، إلى تحديد العوامل الجينية والبيئية التي تساهم في تطور الأمراض.
وتمت متابعة المشاركين في الدراسة بشكل جيد لمدة 3.1 سنوات، وتوفي خلالها 732 من الأشخاص.
ووجد الباحثون أن المستويات العالية من النشاط البدني ارتبطت بانخفاض خطر الوفاة، بغض النظر عن سبب الوفاة.
وفي الواقع، خلص الفريق أيضا إلى أن ما يعادل إضافة دقيقتين من المشي السريع في نهاية 35 دقيقة سيرا على الأقدام كل يوم يمكن أن يقلل من خطر الموت المبكر بنسبة 21%.
وخلص الباحثون إلى أن “ربط النشاط المقاس بالجهاز بإنفاق الطاقة يخلق إطارا لاستخدام الأجهزة القابلة للارتداء للوقاية الشخصية”.