أعراض الفصام وقلة التركيز

الإثنين 24 أغسطس 2020 12:50 م / بتوقيت القدس +2GMT
أعراض الفصام وقلة التركيز



وكالات / سما /

الفصام من الأمراض النفسية التي تظهر عادةً في أواخر مرحلة المراهقة أو بداية مرحلة البلوغ ويمكن أن تؤثر على الكلام والتفكير والعواطف وغيرها من مجالات الحياة وعلى التفاعلات الاجتماعية للشخص وأنشطته اليومية، وهو حالة تستمر مدى الحياة، لكن العلاج يمكن أن يساعد في السيطرة على أعراض الفصام، في هذا التقرير نتعرف على أعراض الفصام، بحسب موقع "ميديكال نيوز توداى".

أعراض الفصام

اعراض الفصام عديدة وتظهر الأعراض عادة عندما يكون الشخص بين أواخر سن المراهقة وأوائل الثلاثينيات تميل إلى التطور في وقت مبكر عند الذكور أكثر من الإناث.

في بعض الحالات، سيبدأ الشخص في إظهار سلوكيات غير عادية منذ الطفولة ، لكنها تصبح مهمة فقط مع تقدمهم في السن في حالات أخرى ، قد تظهر الأعراض فجأة ويؤثر الفصام في الأشخاص المختلفين بطرق مختلفة.

وتشمل أعراض الفصام الشائعة

- كلام مشوش يصعب على الآخرين فهمه

- نقص تعبيرات الوجه

- قلة التعبير العاطفي

- عدم وجود الحافز

- صعوبة في التركيز

- الذهان، مثل الأوهام والهلوسة

- منحرف المزاج

- قلق

- يفتقر إلى التركيز

اعراض الفصام بالتفصيل

أوهام

قد يعتقد الشخص الذي يعاني من الأوهام أن شيئًا ما صحيح عندما لا يوجد دليل قوي على ذلك على سبيل المثال ، قد يعتقدون أنهم مهمون جدا أو شخص ما يلاحقهم أو يحاول الآخرون السيطرة عليهم عن بعد أو لديهم صلاحيات أو قدرات غير عادية.

الهلوسة

يعاني بعض الناس من الهلوسة والنوع الأكثر شيوعًا هو سماع الأصوات، لكن الهلوسة يمكن أن تؤثر على جميع الحواس. على سبيل المثال، قد يرى الشخص أيضًا أو يشعر أو يتذوق أو يشم أشياء غير موجودة بالفعل.

حيرة في التفكير والكلام

قد يقفز تفكير الشخص وكلامه من موضوع إلى آخر دون سبب منطقي لذلك قد يكون من الصعب متابعة ما يحاول الشخص قوله.

قد تكون هناك أيضًا مشاكل في الذاكرة وصعوبة في فهم واستخدام المعلومات.

أعراض أخرى

يمكن أن تؤثر الأعراض المذكورة أعلاه أيضًا على الشخص

-الدافع: قد يهمل الشخص الأنشطة اليومية ، بما في ذلك الرعاية الذاتية قد يعانون أيضًا من كاتاتونيا، أو مرض الجامود حيث يكونون بالكاد قادرين على التحدث أو الحركة.

- التعبير العاطفي: قد يستجيب الشخص بشكل غير لائق أو لا يستجيب على الإطلاق للمناسبات الحزينة أو السعيدة.

- الحياة الاجتماعية: قد ينسحب الشخص اجتماعيًا ، ربما بسبب الخوف من أن شخصًا ما سيؤذيه.

-التواصل: قد تجعل أنماط التفكير والكلام غير المعتادة لدى الشخص من الصعب عليه التواصل مع الآخرين.

-كثير من المصابين بالفصام لا يدركون أنهم على ما يرام. يمكن أن تبدو الهلوسة والأوهام واقعية جدًا للشخص الذي يمر بها. هذا يمكن أن يجعل من الصعب إقناع الفرد بتناول الدواء. قد يخافون من الآثار الجانبية أو يعتقدون أن الدواء سيؤذيهم.

يظهر مرض انفصام الشخصية عادةً عندما يكون الشخص في أواخر سن المراهقة أو أكبر، ولكنه قد يصيب الأطفال أيضًا.