الديمقراطية تدعو الدول العربية لرفض الضغوط الأميركية للتطبيع مع دولة الاحتلال

الأحد 23 أغسطس 2020 01:38 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان لها اليوم الأحد ، الدول العربية برفض ضغوط الإدارة الأميركية لدفعها إلى خطوة مماثلة للخطوة الإماراتية في اتفاق شراكة مع دولة الاحتلال.

وقالت الجبهة إن وزير خارجية إدارة ترامب، والمبعوث الأميركي عراب «صفقة القرن» كوشنير، يتحضران لجولة في المنطقة تهدف إلى الترويج للاتفاق الإماراتي – الإسرائيلي، وتحريض الدول العربية للخروج عن الخطوط السياسية كما رسمتها القمم العربية والمسلمة، بما في ذلك مبادرة السلام العربية (بيروت 2002) وقمة القدس في العربية السعودية، التي أقرت قطع العلاقة مع الدول التي تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والتأكيد على رهن العلاقة مع دولة الاحتلال بالإنسحاب الإسرائيلي التام من كامل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بالحرب العدوانية في 5 حزيران 67.

وأضافت الجبهة أن الثنائي الأميركي، يتحضر ليحقق لرئيسه ترامب، وحليفه نتنياهو المزيد من المكاسب والأرباح السياسية، عشية الانتخابات الرئاسية والنصفية في الولايات المتحدة، وفي دعم وإسناد نتنياهو في مواجهة القضاء الإسرائيلي وإدانته بالفساد، وإنقاذه من أزمته الحكومية.

وأكدت الجبهة في بيان لها أن كل خطوة تطبيع وشراكة مع دولة الاحتلال، هي ضربة قوية توجه إلى القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، وإسناد مكشوف لدولة الاحتلال وهي تنفذ مشروع الضم الراهن، وتعمل على تهويد القدس، وابتلاع الأقصى، خطوة خطوة، في اجتياحات المستوطنين لساحاته، وفي الحفر في أساساته، ما يهدد، في الحالتين، وجوده لصالح الخرافات والأساطير التهويدية والمشروع الصهيوني.

وختمت الجبهة تأكيد ثقتها بالقوى السياسية والمجتمعية العربية في تحمل مسؤولياتها الوطنية والقومية أمام شعوبها، في مواجهة الهجمة الأميركية – الإسرائيلية، دفاعاً عن قضية فلسطين، وعن مصالح شعوبها وثرواتها ضد سياسات التبعية للولايات المتحدة وسياسات الالتحاق بصفقة القرن والتحالف غير المبدئي مع دولة الاحتلال.