قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، السبت: إن ما يحدث الآن بعد الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي هو بداية لإنشاء "حركة صهيونية عربية".
وأضاف في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: أن عنوان الاتفاق ليس فلسطين بل عنوانه المحاور الإقليمية مثل إيران وغيرها، وبالتالي أن يتمكن كوشنير من جلب خنجر عربي مسموم لطعن الفلسطيني في ظهره هذا هو مرفوض جملة وتفصيلاً.
وشدد عريقات على أنه لن يكون هناك أحد مع هذه الخطوة، هناك دول وأنظمة تقول بصوت مرتفع، ضد ذلك، وهناك موقف سعودي أعلن عنه وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، وأيضاً الأمير تركي الفيصل، هو أن ثمن تطبيع الممكلة مع إسرائيل، إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وتابع: البعض يريد ميلاد حركة صهيونية عربية، مثلما ولدت حركة صهيونية مسيحية متطرفة، خاصة مع التغريدات التي نسمعها من كتّاب، ومحاضري جامعات عرب خلال الفترة الأخيرة.
وأكد عريقات أن الخطوة الإماراتية خطوة تدميرية وهي في منتهى الخطورة، وهو مخالف لدستور الإمارات، ولمجلس التعاون الخليجي،
وقال : "لا نريد فكرياً ان يصل البعض إلى كره الشعب الفلسطيني، والهجوم وتشويه سمعته، كل ذلك لأننا نقول إن القدس بالأقصى والقيامة لا معنى لفلسطين إلا أن يكونا لها.
وتابع: هذه كلها بذور يؤسسها كوشنير وفريدمان لإنشاء حركة صهيونية عربية، هذه كلمة كبيرة وصعبة، ولكن معنى حركة صهيونية، أنه عندما يقول عربي للإسرائيليين باللغة العربية، "أنتم أفضل من الفلسطينيين، وأنتم الأحق بالوجود"، بهذه التصرفات والأدوات نشهد ميلاد حركة صهيونية عربية وهذا خطر جسيم.