هدد وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الجمعة، حركة حماس بأنها ستتلقى "ضربة قاسية جدًا إذا استمرت بالتصعيد"، وذلك عقب جلسة تقدير موقف بالجنوب.
ونقلت معاريف عن زير الجيش غانتس قوله "لقد انتهيت الآن من تقييم الوضع بمشاركة رئيس الأركان بعد استمرار إطلاق النار في الجنوب، الجيش الإسرائيلي مستعد ويدافع وسيواصل حماية سكان الجنوب، ويهاجم من يهاجمنا ويلحق أضرارا بالغة بهم".
في السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، نشر المزيد من بطاريات القبة الحديدية في مناطق الجنوب و"غلاف غزة" وذلك بعد ليلة شهدت إطلاق 12 صاروخ من القطاع باتجاه الغلاف.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الصواريخ تسببت بإصابة أحد منازل "سديروت" بشكل مباشر.
وحظر جيش الاحتلال على مزارعي الغلاف الدخول إلى حقولهم القريبة من القطاع وقام بتقليص أعداد القوات المكشوفة في المنطقة، كما حظر الاستجمام على ساحل كيبوتس "زيكيم" بعد اندلاع حريق قريب.
في حين نقل عن الرئيس الاسرائيلي "رؤوفين ريفلين" قوله بأن جيش الاحتلال لن يسمح لحركة حماس باستمرار العربدة على سكان الجنوب وان طائرات مقاتلة لم تتوقف طوال الليل عن ضرب أهداف للحركة.
وقال: "عاش سكان الغلاف ليلة قاسية مرة أخرى شملت أضرارًا كبيرة في الممتلكات، وهذا الصباح نحن معهم ولن نقف على الحياد طالما واصلت حماس عربدتها".
وأضاف أن الجيش سيرد بعنف وبحزم، طلعة وراء طلعة، وهكذا سيواصل إذا ما تطلب الأمر".
وتابع: "حرائق، صواريخ، بالونات متفجرة، لن تتحول الى جزء من المعتاد، نعتمد على الجيش وعلى قدراته وواثق من استعادتهم للهدوء".
وكان رئيس الأركان أفيف كوخافي صادق اليوم الجمعة، على خطة استعداد الجبهة الجنوبية لكل السيناريوهات المحتملة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الجيش.
هذا ويسود قطاع غزة منذ أكثر من أسبوع حالة من التوتر الأمني والميداني، حيث تشن إسرائيل غارات بشكل شبه يومي، بزعم الرد على إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة من القطاع.
فيما يؤكد مطلقو البالونات الحارقة التي تتسبب في إشعال حرائق بمستوطنات غلاف غزة، إنهم يسعون لإجبار إسرائيل على الالتزام بتفاهمات وقف إطلاق النار التي تتضمن تخفيف الحصار عن القطاع.