انخفضت صادرات النفط الخام السعودية خلال حزيران/ يونيو الماضي، لأدنى مستوى له منذ 18 عامًا، وفقًا للأرقام التي صدرت عن المبادرة المشتركة للبيانات النفطية "جودي"، الخميس.
ووفق بيانات جودي، تراجعت صادرات السعودية بنسبة 17.3% على أساس شهري، في حزيران/ يونيو الماضي، إلى 4.98 ملايين برميل يوميا في حزيران/ يونيو 2020، مقابل 6.02 مليون برميل يوميا في أيار/ مايو السابق له.
وأرقام الصادرات، هي الأدنى منذ 18 عاما على الأقل، بالرجوع للبيانات التاريخية للمبادرة المشتركة للبيانات النفطية.
تزامن ذلك، مع خفض السعودية إنتاجها التزاما باتفاق تحالف "أوبك+" نتيجة لتداعيات جائحة كورونا على الطلب العالمي على الخام.
ونزل إنتاج السعودية في حزيران/ يونيو الماضي، بنسبة 11.8% على أساس شهري، إلى 7.484 ملايين برميل يوميا، من 8.486 مليون برميل يوميا في أيار/ مايو السابق له.
والسعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، على الرغم من أنها تأتي ثالثة في حجم الإنتاج بعد كل من روسيا والولايات المتحدة، بمتوسط إنتاج 9.8 ملايين برميل يوميا.
و"جودي"، منظمة دولية، تأسست بقرار من منتجي النفط حول العالم مطلع تسعينات القرن الماضي، هدفها جمع الأرقام والإحصاءات المتعلقة بإنتاج النفط حول العالم وتقديمها على شكل دراسات تهم منتجي ومستهلكي النفط على حد سواء.
وبدأت السعودية، في أيار/ مايو الماضي، خفض إنتاجها إلى متوسط 7.5 ملايين برميل يوميا، امتثالا لقرار خفض الإنتاج 9.7 ملايين برميل يوميا من جانب التحالف، منها مليون برميل يوميا تم بشكل طوعي خلال حزيران/ يونيو فقط، فيما الملتزم به من إنتاج لدى المملكة 8.5 ملايين برميل يوميا.