طالب محلل عسكري إسرائيلي، الحكومة الإسرائيلية بمعالجة ظاهرة البالونات الحارقة والمفخخة بطريقة أكثر عقلانية، في الوقت الذي تتجدد فيه المطالبة بتنفيذ عملية حاسمة ضد حماس مع تجدد إطلاق البالونات الحارقة تجاه غلاف غزة.
ودعا المحلل العسكري للقناة 12 روني دنيال، إسرائيل إلى التأني وضبط أعصابها، وعدم الانجرار إلى عمليات عسكرية "وحشية" ضد غزة.
وأضاف دنيال "ليس من الخطأ أن يقصف الجيش الإسرائيلي أهدافًا في القطاع ردًا على البالونات، ولكن مع عدم إغفال الناحية المدنية في القطاع".
وأوضح أن أفضل طريقة للتعامل مع قطاع غزة هو تحسين الحياة المعيشية لسكان القطاع، وليس الدخول في حرب معهم.
ولفت إلى أن تحسين ظروف سكان القطاع يولد لديهم شعورًا بالرضا مما يؤدي إلى جلب التهدئة بشكل تلقائي.
وخلال الأسبوع الماضي شن الجيش الإسرائيلي غارات ليلية استهدفت مواقع تابعة لحماس ردّاً على إطلاق بالونات حارقة تسبّبت باندلاع حرائق في مستوطنات غلاف غزة.
بالإضافة إلى القصف ردّت إسرائيل على إطلاق البالونات الحارقة بسلسلة من الإجراءات كان آخرها وقف إدخال إمدادات الوقود إلى القطاع.
ويقول مطلقو البالونات الحارقة، إنهم يستخدمونها بهدف إجبار إسرائيل على تخفيف الحصار عن قطاع غزة المفروض منذ عام 2007، والذي تسبب في تردي الأوضاع المعيشية للسكان.