الموت في زمن الحروب والمجاعات والأوبئة والكوارث الطبيعية، يُفترض به أن يتحوّل إلى حدثٍ مؤلمٍ عادي. ولكن عندما يمسّ إنساناً تعرفه، وعشت معه، وربطَت بينكما مودّة وأواصر صداقه وأخوة، سوف ينزل عليك نزول الصاعقة، ليهزّ عقلك وقلبك ونفسك وروحك هزّاً شديداً، كما يفعل الزلزال عندما تميد الأرض تحت قدميك ومن حولك.