بحث وزير الثقافة عاطف أبو سيف، مساء اليوم الثلاثاء، مع ممثلي عدد من المراكز والمؤسسات الثقافية في مدينة نابلس، أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجه عملهم، في ظل انتشار جائحة "كورونا" في فلسطين والعالم، وتأثيرها على قطاعات متعددة أهمها القطاع الثقافي.
وأطلع المجتمعون، الوزير أبو سيف على التحديات التي تواجه المؤسسات الثقافية في المحافظة، أبرزها الحاجة للدعم المالي والمعنوي، وضرورة الاتفاق على آلية محددة وفعالة للعمل الثقافي، والبحث عن مصادر جديدة للدعم.
وناقشوا أهمية تمكين المؤسسات والمراكز الثقافية، والتركيز على المناطق المهمشة، والتأكيد على لامركزية العمل الثقافي، ودعم إنشاء القصور الثقافية في المحافظات.
بدوره، قال أبو سيف "إن أولوياتنا تتمثل بتقديم الدعم للمراكز والمؤسسات الثقافية في المحافظات التي لم تتلقَ الدعم سابقا"، وأكد أن الوصول إلى المناطق المهمشة ونشر الثقاقة فيها أولوية لدى الوزارة، إضافة لأهمية الاستفادة من التكنولوجيا في مواصلة العمل الثقافي وتخطي القيود التي فرضتها الجائحة.
وشدد على ضرورة تطوير آليات الدعم المقدم من الصندوق الثقافي الفلسطيني للجمعيات وللمؤسسات والأفراد، والتخفيف من الضرائب التي تدفعها المؤسسات الثقافية.
وأشار أبو سيف إلى اهتمام وزارة الثقافة بالتواصل مع عدد من المؤسسات الثقافية، وفنانين، وأدباء، في الضفة وقطاع غزة، مؤكدا ضرورة خلق هذا التواصل بكافة أشكاله للمساهمة في دعم المشهد الثقافي واستمراريته.