هدد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، حركة حماس، والفصائل الفلسطينية في غزة، من مغبة التصعيد العسكري.
وقال نتنياهو في مقابلة مع قناة 20 العبرية، "حماس والمنظمات الأخرى شاهدت ودرست ما جرى في الماضي، وعليها أن تتعلم من الدروس السابقة وأن لا تُعيد الكرّة مرةً أخرى، ولذلك أقترح عليها أن تتذكر هذه الدروس".
وشدد على أن إسرائيل لن تسمح لمن وصفهم بأي من "أعدائها" بشن أي هجمات عليها، مشددًا على أنها ستعمل بقوة لمنع ذلك سواء قرب أو عن بعد الحدود.
وأشار إلى أن إسرائيل تنفذ أعمال عسكرية يتم إخفاؤها عن الجمهور، لكن من وصفهم بـ "الأعداء" يعرفونها ويأخذونها بالحسبان ويحسبون لها ألف حساب. كما زعم.
واعتبر أن قرار المحكمة العليا الإسرائيلية، بشأن إلغاء قرار هدم منزل عائلة الأسير نظمي أبو بكر المتهم بقتل جندي بحجر في يعبد، بأنه قرار مؤسف، مؤكدًا أنه سيتم تقديم طلب لإعادة النظر فيه.
وبشأن السيادة وخضم الضم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن تطبيق السيادة لن يتم إلا بموافقة أميركية.
وأضاف "لكن في الحقيقة ترامب مشغول حاليًا في قضايا أخرى، وآمل أن نتمكن من تعزيز الاعتراف بسيادتنا قريبًا".
وتطرق نتنياهو للعديد من الخلافات مع حزب أزرق - أبيض وزعيمه بيني غانتس، مؤكدًا على موقفه من ملف الميزانية بضرورة تمريرها لعام واحد، وأن أي خطوة تضر بالائتلاف ومنها مشروع منعه من الترشح للانتخابات المقبلة سيضر بالائتلاف ويقود لانتخابات جديدة.