أكد بيني غانتس وزير الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء البديل، أنه سيواصل التمسك بشرطه بشأن إقرار الميزانية العامة، حتى لو أدى ذلك لإجراء انتخابات مخيبة للآمال بالنسبة للجمهور.
وأكد غانتس في الوقت ذاته بأنه سيعمل جاهدًا من أجل منع إجراء انتخابات جديدة رغم الخلافات القائمة مع حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال غانتس في مقابلة مع قناة 12 العبرية مساء اليوم، إنه يضع مصلحة إسرائيل أمام عينه، ولكنه لن يوافق على حل وسط في قضية الميزانية ويتمسك بشرطه بشأن إقرارها لمدة عامين، حتى ولو كان الثمن في النهاية هو إجراء انتخابات أخرى، يدفع بالأساس باتجاهها نتنياهو، وزعيم المعارضة يائير لابيد.
وأشار إلى أنه غير نادم على دخوله الحكومة حتى وإن تم تفكيكها.
وبشأن الأحداث الأمنية، وجه وزير الجيش الإسرائيلي رسائل تهديد لإيران، وحزب الله، وحركة حماس، مشيرًا إلى أن أجهزة الأمن مشغولة كل يوم بإيران وسعيها للحصول على برنامج نووي وإرسالها لـ "الإرهابيين" لتنفيذ نشاطات في كل مكان من الشرق الأوسط، ومحاولاتها ترسيخ وجودها في سوريا.
وأكد على أن إسرائيل تتابع كل نشاطات إيران، وستواصل العمل من أجل إحباطها.
كما أكد على أن إسرائيل ستواصل حالة التأهب وسترد على أي محاولة من حزب الله اللبناني لتنفيذ أي هجمات.
وبشأن غزة، أكد أن حكومته سترد على أي هجوم سواء إطلاق بالونات أو غيره من غزة، مشيرًا إلى أن حماس تلقت ردًا مناسبًا على إطلاق البالونات مجددًا. بالإشارة منه للقصف الأخير على غزة منذ يومين.
وبشأن حادثة لبنان، نفى غانتس أي مسؤولية لإسرائيل عن الحادثة، وقال إن عداء حكومته مع حزب الله وليس الشعب اللبناني، وأن إسرائيل لا زالت تمد يدها لمساعدة لبنان في الكارثة التي حلت به.