شارك عدد من أبناء جاليتنا، والجالية العربية في النمسا، ومتضامنون أجانب، في مظاهرة احتجاجية رفضا لخطة الاحتلال ضم أراض فلسطينية محتلة، واحتجاجا على سياسة الحكومة النمساوية المؤيدة لإسرائيل.
ودعا رئيس الجالية الفلسطينية في النمسا سامي عياد، خلال المظاهرة التي نظمتها مؤسسة التضامن النمساوية العربية، وحركة مقاطعة إسرائيل "BDS"، واتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطيني، ونادي حنظلة، ومؤسسات نمساوية وعربية، الحكومة النمساوية لمراجعة سياساتها المؤيدة لإسرائيل.
من ناحيته، أدان رئيس مؤسسه الحق الكنسية الأب يوهان سياسات إسرائيل، وحصارها للأرض والإنسان الفلسطيني.
بدوره، شدد عضو المجلس الوطني الفلسطيني منذر مرعي على ضرورة مواصلة الضغط على الحكومة النمساوية، من أجل أن يكون لها دور إيجابي فاعل لدى الطرفين، داعيا المستشار النمساوي سبستيان كورتز للكف عن تأييد سياسه ترمب نتنياهو، المبنية على السرقة والخداع.
وأكد على متانة العلاقات التي تجمع بين الشعبين الفلسطيني والنمساوي، مطالبا بضرورة العودة الى سياسة الحياد التي ينص عليها الدستور النمساوي.
وقال المنسق العام للقوى الداعمة لفلسطين وشعبها رأفت أبو ماضي، إن جميع القوى متفقة على مواصلة دعم القضية الفلسطينية، حتى نيل الشعب الفلسطيني حقوقه.
من جانبه، أوضح رئيس اتحاد النمساويين العرب أحمد عامر، ان الجالية العربية في النمسا تناصر الحق الفلسطيني، داعيا لمواصلة العمل من أجل فلسطين، والاستمرار بالاحتجاجات والتظاهرات المؤيدة لها، والداعية لرفع الظلم والاحتلال عنها.
واكدت حركه المقاطعة "BDS" ضرورة النضال ضد سياسات الاحتلال، المبنية على الاضطهاد والعنصرية.