كشف الأسير المحرر أحمد زهران من قرية دير ابو مشعل شمال غرب رام الله والذي خاض اضرابا عن الطعام لمدة 114 يوما، انه اضطر للبقاء في السرير داخل المشفى مقيدا لمدة 22 يوما دون انقطاع، خوفا من تنفيذ مخابرات الاحتلال تهديدهم بالاطعام القسري، خلال ذهابي إلى الحمام واستغلال وقوفي لهذه الغاية ".
واضاف ": في اليوم الـ 70 من الإضراب عن الطعام حضرت لجنة من مخابرات الاحتلال والأطباء واخبروني ان هناك قانون أقر في الكنيست يقضي بالإطعام القسري للأسير الذي يريد إيقاع الضرر على نفسه، وأخبرتهم أنني لا أقوم بأذية نفسي، بل انتصر لنفسي كي اتخلص من اعتقال عنصري ظالم، إلا انهم أصروا على تنفيذ القانون الذي زعموا أنه تم إقراره من قبل الكنيست، وبعد هذه الجلسة مع المخابرات وأطباء السجن قررت البقاء مقيدا في السرير دون حراك حتى لا يتم الاستفراد بي عندما أذهب إلى دورة المياه، وهذا كان محطة ألم إضافية فثلاثة أسرى استشهدوا في الثمانينيات عندما تم إخضاعهم للإطعام القسري ".
وأشار زهران :" مخابرات الاحتلال طلبت مني فك الإضراب حتى يتم إخضاعي إلى التحقيق في مركز المسكوبية، ورفضت طلبهم لأن المسرحية مكشوفة فهي من أجل فك الإضراب بحجة التحقيق ومن ثم يعود الاعتقال الإداري من جديد، فالاعتقال الإداري احتيال على القانون وكل فلسطيني معرض له بدون تهمة".
وأوضح الأسير المحرر زهران أن مخابرات الاحتلال نقضت كل ما تم الاتفاق عليه سابقا ما دفعه إلى خوض إضراب طويل استمر مدة 114 يوما ".
يشار أن المحرر احمد زهران اعتقل 15 عاما في اعتقالات متكررة معظمها في الاعتقال الإداري وله شقيق أسير وهو صالح زهران المحوم 20 عاما أمضى من 18 عاما ونيف.