دعا القائد البارز في احتجاجات هونغ كونغ، جوشوا وونغ، إسرائيل إلى الكفّ عن تزويد السلطات الصينيّة بتكنولوجيا تجسّس تستخدمها الصّين ضد قادة الاحتجاجات في هونغ كونغ.
وبحسب ما نقل موقع "جيروزاليم بوست"، اليوم، الخميس، ادّعى جوشوا أنّ شركة إسرائيليّة طوّرت تقنية تدعي "سيليبرايت" استخدمها الشرطة في هونغ كونغ لاختراق هاتفه.
وشارك جوشوا في حسابه على "فيسبوك" رسالة من ناشطي حقوق إنسان إسرائيليّين تدعو وزارتي الأمن والاقتصاد الإسرائيليّتين إلى حظر الشركة من تصدير منتجاتها إلى هونغ كونغ.
وزعمت الرسالة أنّ "سيليبرايت" استُخدمت لاختراق 4000 هاتف لمواطنين في هونغ كونغ. وأرفقت بالرسالة وثيقة من شرطة هونغ ترجّح أن تكون التقنية استخدمت في نيسان/أبريل 2020.
وحصلت الشركة على رخصة من وزارة الأمن الإسرائيليّة لتصدير التقنيّة، ويذكر أن إسرائيل صدّرتها وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة، بحسب ما كشفت صحيفة "ذا ديلي بيست" مؤخرًا.
ونهاية الشّهر الماضي، دخل قانون الأمن القومي الصيني حيز التنفيذ، بعد إقراره من قبل البرلمان الوطني الصيني، بعد سنة على التظاهرات الضخمة في المستعمرة البريطانية السابقة ضد نفوذ الحكومة المركزية.
ووقّع الرئيس الصيني، شي جينبينغ، على القانون الذي يتيح قمع أربعة أنواع من الجريمة ضد أمن الدولة: النشاطات التخريبية والانفصال والإرهاب والتآمر مع قوى أجنبية.
وكانت حكومات غربية حذرت من أنّ القانون الجديد سيقوض الحريات في المدينة وسينسف مبدأ "بلد واحد ونظامان".
ودانت 27 دولة في مجلس حقوق الانسان بينها فرنسا وبريطانيا وألمانيا واليابان هذا القانون الجديد، فيما هددت الولايات المتحدة الصين بردود، واعدة بأنّها "لن تقف مكتوفة الأيدي".