ذكرت النيابة الشعبية العليا في الصين أنه تمت مقاضاة 32463 شخصا في جميع أنحاء البلاد في النصف الأول من عام 2020 بتهمة والاحتيال عبر الاتصالات والإنترنت، بزيادة قدرها 77.1 في المائة على أساس سنوي.
ووفقا للأرقام الصادرة عن النيابة الشعبية العليا، فإن ما إجماليه 58101 مشتبه به اتهموا بارتكاب أعمال احتيالية خلال الفترة من يناير إلى يونيو بزيادة 35 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وعلاوة على ذلك، ذكرت النيابة الشعبية العليا أن قضايا الاحتيال المتعلقة بوباء كوفيد-19 آخذة في الازدياد، مضيفة أن 43.4 في المائة من المتورطين في جرائم جنائية ذات صلة بالوباء اتهموا بالاحتيال.
وقالت النيابة الشعبية العليا أن جرائم الاحتيال استهدفت مجالات مختلفة بما فيها التعليم والرعاية الطبية والتوظيف وتخفيف الفقر وخدمات الائتمان المالي وغيرها، وأضافت أن الاحتيال لا يسبب خسائر اقتصادية للضحايا فحسب، وإنما يضر أيضا التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وفي الوقت نفسه، فإن وسائل الاحتيال أصبحت أكثر ذكاء، ووفقا للنيابة الشعبية العليا، فإن المحتالين يستخدمون تكنولوجيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، مما يسمح بتنفيذ الجرائم في عالم افتراضي دون الكشف عن هويتهم.
واستجابة لهذه الاتجاهات الجديدة، حافظت أجهزة النيابة في جميع أنحاء البلاد على موقف صارم ضد الاحتيال، وفقا لما ذكرته النيابة الشعبية العليا.