اكد مجلس نقابة الاطباء ان الحرية ما زالت مطلب كل مواطن شريف، وان ما حصل من اعتقال الاجهزة الامنية لعدد من الشبان على خلفية حرية الرأي ضمنهم صاحب الكلمة الحرة عامر حمدان بذريعة خرق قانون الطوارئ، يثبت بشكل واضح الاصرار على كبت حرية الرأي.
وجاء بيان مجلس النقابة بالنص كما يلي:"
بسم الله الرحمن الرحيم
أبناء شعبنا الصابر المجاهد
لا يخفى على أحد حجم الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني و حجم المؤامرات التي يتعرض لها يوميا من قبل الإحتلال و من يدعمه... و نحن شعب كنا و لا زلنا نطالب بالحرية.. و قد قدمنا الشهداء و الجرحى و الاسرى في سبيل ذلك.. و لا زالت الحرية مطلب كل مواطن فلسطيني وطني و شريف..
إن جزءا من هذه الحرية هي حرية الرأي و التي كفلتها كل الشرائع و القوانين و كفلها القانون الاساسي الفلسطيني في بنود واضحة...
إن ما حصل مع المناضل و صاحب الكلمة الحرة عامر حمدان و زملائه من اعتقال بذريعة خرق قانون الطواريء و التي تعدت ذلك بعد تمديد التوقيف ليفهم منها و بشكل واضح الأصرار على كبت حرية الرأي و المعاقبة على أي رأي مخالف لهو خرق واضح لحرية الرأي ..علما ان اغلب المعتقلين مضربون عن الطعام و هناك تدهور لصحة احدهم و هو المناضل جهاد عبدو و الذي ادخل إلى مجمع فلسطين الطبي و يرفض أخذ العلاج.. و لا ننسى التجمعات التي تم تنظيمها في ظل قانون الطوارئ من الجهات الرسمية و التي كانت سببا باصابة العديد من ابناء شعبنا بالمرض و التي خالفت كل التعليمات
ان نقابة الاطباء و إذ تطالب الجميع بالإلتزام بالقانون الأساسي الفلسطيني و الذي يكفل حرية الرأي و تطالب أبناء شعبنا الالتزام بتعليمات الوقاية الصادرة عن الجهات الرسمية فإنها تطالب بالأفراج الفوري عن المناضل عامر حمدان".