استقبل زياد النخالة أمين عام الجهاد الإسلامي، وفدًا قياديًا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، وذلك لبحث التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وضم وفد الجبهة الشعبية، مسؤولها في لبنان مروان عبد العال وعدد من قياداتها.
وبحث المجتمعون - بحسب بيان مشترك للجانبين - آخر تطورات القضية الفلسطينية، وخاصةً، المآل الذي انتهت إليه "صفقة القرن" الأميركية - الإسرائيلية، ومخرجاتها التي تجلت في مخطط الضم الذي تعهدت به حكومة الثنائي نتنياهو – غانتس بترجمته على 30% من أراضي الضفة الغربية، مطلع الشهر الجاري، والذي تم تأجيله لأسباب عديدة.
وأشاد الجانبان بالموقف الجامع المواجه لهذا المخطط من قبل الشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافة، داعين إلى توحيد جهود كل الفصائل والقوى والحركات الفلسطينية في الميدان لمواجهة هذا المخطط الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وشدد المجتمعون على أن معركة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال لا تنحصر بإسقاط المخططات والمشاريع التصفوية، وإنما باستمرار المقاومة بكل أشكالها، وعلى رأسها المسلحة، لتحرير فلسطين.
وتطرق اللقاء إلى أوضاع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لضغوط اقتصادية واجتماعية قاسية جدًا، جراء الحصار الأميركي المفروض على المنطقة، ولا سيما الضفة وغزة وسوريا ولبنان، والتي تزيدها قساوة تراجع خدمات وكالة "أونروا" بسبب أزمتها المالية، وهو ما يتطلب تعزيز التعاون والتكافل بين القوى والفصائل والحركات الفلسطينية، وهيئات المجتمع الأهلي، لفتح ثغرة في هذا الحصار ودعم صمود أبناء شعبنا الفلسطينية. وفق البيان.