تسلمت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) اليوم أنظمة طاقة شمسية بقدرة 10.5 كيلو واط، تم تركيبها لصالح مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك التابع لوزارة التنمية الاجتماعية.
وتسلم المشروع مدير فرع الخليل في الإغاثة الزراعية محمود الحروب والمهندس هيثم الزغير، بالتنسيق مع بلدية بيت أمر، وبحضور طاقم مركز الشيخة فاطمة، وشركة البيان العصرية المسؤولة عن توريد وتركيب انظمة الطاقة الشمسية.
وقال الحروب أن تركيب هذه الأنظمة يأتي في اطار دعم الإغاثة الزراعية المتواصل للمجتمعات المحلية الفلسطينية، ودورها الريادي في مسؤولياتها المجتمعية واستجابة لاحتياجات المجتمع لتنفيذ انشطة تساهم في دعم المجتمع الفلسطيني ومؤسساته الوطنية والمجتمعية، والمحافظة على المجتمعات والمواطنين وسلامتهم من المخاطر، وتوفير طاقة وبيئة نظيفة.
وأضاف أن هذا النشاط نفذ ضمن مشروع "تعزيز الاستثمار في التنمية الريفية المتقدمة – ارضي" بتمويل من وزارة الشؤون الخارجية في لكسمبورغ، لسد احتياجات مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك الذي يخدم فئات من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأعرب رئيس بلدية بيت أمر نصري صبارنة عن شكره للإغاثة الزراعية والقائمين على هذا المشروع لصالح مؤسسة من مؤسسات بلدة بيت أمر.
من جانبها، ذكرت مدير دائرة الهندسة في بلدية بيت أمر المهندسة خلدة أبو عياش أن البلدية تدرك أهمية وأهداف هذا المشروع، ولهذا سهلت المهمة ولم تدخر جهدا من أجل انجاحه لكونه يأتي ضمن سعي البلدية لتشجيع أنظمة الطاقة البديلة والنظيفة من جهة، ولأنه يخدم فئات من ذوي الاحتياجات الخاصة من جهة أخرى.
وعبرت عن أملها في أن تعيد الإغاثة الزراعية هذه التجربة الخلاقة مع مؤسسات شبيهة في بلدة بيت أمر.
من جهتها، شكرت مديرة مركز الشيخة فاطمة خلود الشرباتي الإغاثة الزراعية على دعمها المتواصل للفئات المهمشة وتقديم خدمات خاصة ترتقي بهم لمستوى اجتماعي جيد.
وأضافت أن هذا المشروع يشكل قفزة حيوية لعمل المركز، حيث سيقلل من نفقات المركز التشغيلية إذ أنه سيوفر ما نسبته 80% من استهلاك الكهرباء، كما سينعكس بشكل ايجابي وفعال على أداء المركز حيث أن المشروع سيمكن طاقم المركز الإداري والفني من إضافة ورش تدريبية جديدة لم يكن بالإمكان إضافتها سابقا لارتفاع تكاليفها التشغيلية، كما أنه سيشكل بذاته نواة تدريبية في مجال الطاقة البديلة.
وقالت أن مركز الشيخة فاطمة هو مركز تابع لوزارة التنمية الاجتماعية، لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة من الجنسين، مهنيا واجتماعيا ونفسيا واقتصاديا، من خلال دمجهم في سوق العمل، الأمر الذي يحقق لهم الاستقلالية ويوفر لهم حياة كريمة.
ويضم المركز سبعة مشاغل مهنية: النجارة، والالمنيوم، والتجميل، والخياطة، والخيزران، والحاسوب، وصيانة الأجهزة المكتبية.