في إطار الاستراتيجية الوطنية الشاملة التي أرسى دعائمها اللواء جبريل الرجوب، رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، وعلى مدار أكثر من عقد من الزمن، وتناغماً مع المعايير الدولية الاحترافية وترسيخاً لكينونة وكيان الرياضة الفلسطينية، على الصعيد المحلي والقاري والدولي وبرغم وبائيّ الاحتلال والفايروس الخطير (كورونا) وانعكاستهما، يستعد اللواء الرجوب، الاثنين، على هامش افتتاح الأسبوع الأولمبي الوطني وإيقاد الشعلة الأولمبية وتسليمها للمحافظات الجنوبية، قص شريط افتتاح ثلاثة مقرات رئيسية استراتيجية هي في صميم العمل الرياضي وقاعدة صلبة للاعداد الرياضي للأجيال الفلسطينية والاستعداد للمستقبل بطموح المنافسة وتحقيق الإنجازات وهذه المرافق هي:
1. الهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي "المحكمة الوطنية الرياضية"، كمتطلب دولي ومصلحة وطنية رياضية، وهي أعلى سلطة قضائية رياضية.
2. الأكاديمية الأولمبية الوطنية، كعضو في الأكاديمية الأولمبية الدولية، وذات رسالة شاملة في البناء الثقافي الرياضي الشامل والاعداد والاشراف على برامج التطوير الرياضي.
3. المركز الطبي الرياضي الأولمبي: وهو مركز طبي متقدم ومجهز بأحدث الأجهزة والذي سيعنى في مراحله الأولى بالمنتخبات الوطنية ومتابعة علاج وتأهيل الإصابات وتقديم الخدمات الطبية والصحية بما في ذلك مجال التغذية ومكافحة المنشطات.
وترنو حدقات اللواء الرجوب وبعد هذا الإنجاز نحو تحقيق انجاز استراتيجي آخر خلال الفترة القريبة والذي أعطى توجيهاته للمعنيين بهدف التحضير وتقديم خطة فنية وإدارية شاملة لإنجازه، وهو يتمثل في إقامة وافتتاح مركز الاعداد الأولمبي والذي سيعنى بشكل خاص بانتقاء واعداد ومتابعة المواهب الرياضية الأولمبية بشكل رياضي شامل لتكون مؤهلة لمستوى المنافسة للأقران في الميدان القاري والدولي.