قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن إسرائيل لم تتراجع رسميًا عن مخططات الضم، وهذا يمثل استمرارا للتهديد الوجودي للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك ذلك في مستهل الجلسة الحكومة في رام الله، اليوم الإثنين.
وأضاف رئيس الوزراء أن الرئيس يقود جهودًا دوليا وقانونيا لمواجهة هذا التهديد.
وقال "لم يعد هناك أي مجال للتراخي، أو التسامح مع من ينكر وجود المرض أو يرفض الإلتزام بإجراءات السلامة الإجبارية، والأجهزة الأمنية توقع العقوبات يوميا بغير الملتزمين".
واكد ان سلطة النقد تعمل على إيجاد حلول عاجلة لموضوع العمولات على الشيكات الراجعة وأقساط القروض لا سيما للفئات المتضررة، وتم إخبارنا أن الأمر قيد الحل.
وتابع "سندفع النسبة الممكنة من الرواتب قبل العيد، أموال المقاصة ما زالت عالقة لدى الاحتلال وسنضطر للاقتراض من البنوك للإيفاء بالتزاماتنا".
واضاف "سنسمح لدور الحضانة بالعمل بالتدريج بعد إثباتها الالتزام بالبروتوكول الصحي المعمول به في وزارة الصحة".
واشار الى ان الحكومة ستقدم دفعة أخرى من المساعدات، وتشمل طلبة الجامعات من أبناء المخيمات والأغوار الفلسطينية، وعمال المقاهي والمطاعم المتضررين، وعمال القطاع السياحي، والعائلات الفقيرة والتي انقطعت عن أعمالها بسبب كورونا، ومساعدة مالية لـ1400 محل تجاري في مدينة القدس