تقنية لتمكين الروبوتات من أداء المهام المعقدة واستشعار البيئة المحيطة

الأحد 19 يوليو 2020 12:36 م / بتوقيت القدس +2GMT
تقنية لتمكين الروبوتات من أداء المهام المعقدة واستشعار البيئة المحيطة



وكالات / سما /

طور فريق من الباحثين بالجامعة الوطنية في سنغافورة تقنية جديدة لجعل الروبوتات أكثر ذكاء عن طريق تزويدها بوحدة استشعار مدمجة تعمل على غرار الشبكات العصبية الطبيعية في الكائنات الحية.

وأفاد الموقع الإلكتروني "تيك إكسبلور" المتخصص في مجال التكنولوجيا بأن الباحثين بقسم الكمبيوتر وهندسة المواد بالجامعة نجحوا في تمكين الروبوت من استخلاص نتائج دقيقة بشأن الأشياء المحيطة به عن طريق وحدات استشعار خاصة باللمس والرؤية.

ويقول الباحث بنجامين تي إن "مجال التحكم في الروبوتات حقق تقدما كبيرا في السنوات الأخيرة، غير أن دمج البيانات التي تتعلق بقدرات الرؤية واللمس داخل المنظومات الروبوتية، مازال يمثل تحديا تكنولوجيا كبيرا".

واستخدم فريق الدراسة نوعية من الجلد الصناعي تحمل اسم "أسينكرونوس" تتميز بقدرتها على استشعار اللمس أسرع من الجلد البشري بواقع ألف مرة، كما يمكنها التعرف على أحجام وملمس وصلابة الأشياء بمعدل أسرع عشر مرات من غمضة العين.

وخلال التجارب المبدئية للمنظومة الجديدة، قام الباحثون بتزويد ذراع روبوتية بالجلد الصناعي المتطور، واستخدموا الذراع في قراءة النصوص المكتوبة بطريقة الحروف البارزة برايل، وتم تحويل هذه البيانات إلى نصوص مكتوبة بدرجة من الدقة بلغت نسبتها 92 بالمئة، مع استخدام كمية من الطاقة أقل بنسبة 20 بالمئة مقارنة بالمعالجات الإلكترونية التقليدية.

وفي إطار الاختبارات، جهز الباحثون روبوتا بوحدات استشعار بصرية وجلدية لتصنيف عدة عبوات غير شفافة تحتوي على كميات مختلفة من السوائل، بغرض قياس قدرة الروبوت على الجمع بين البيانات التي يحصل عليها من مصادر استشعار متعددة.