نشر الحساب الرسمي للسفارة الإسرائيلية في غانا على "تويتر" تغريدة تضمنت إساءة للحريديم وعبرت عن دعم مبطن لوضع رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة على المشنقة، وفقًا لصحيفة هارتس.
وحسب الصحيفة، فإن التغريدة حذفت بعد فترة قصيرة من نشرها، فيما فتحت وزارة الخارجية الإسرائيلية تحقق في الحادثة.
التغريدة المشار اليها أعلاه جاءت ردًا على تغريدة لصحافي إسرائيلي قارن المظاهرة الصاخبة أمام مقر رئيس الحكومة الثلاثاء بسقوط الباستيل، وكُتِبَ في التغريدة "اوي، يسرقون منك البلاد؟ اوي...اقترح عليك أن تجري بحثًا في غوغل وتعرف لماذا وضع لويس ورفيقته في حبل المشنقة. اقترح على الطلاب الدينيين أن يبدأوا بالبحث عن عمل لأن الأموال التي يحصلون عليها من ضرائبنا ستنتهي ..اوي".
واتضح من التحقيقات الأولية أن من كتب التغريدة هو زوج مبعوثة في السفارة، لا يعمل بها. جلس أمام الحاسوب وطلب أن يكتب تغريدة من حسابه الخاص. ولم ينتبه أن الحساب الرسمي للسفارة مرتبط وعلى ما يبدو قام بالتغريد عبر حساب السفارة.
وفي تعقيب وزارة الخارجية ذكر "التغريدة التي نشرت في حساب تويتر التابع للسفارة الإسرائيلية نشرت من قبل شخص غير مخول ارتبط بالخطأ بحساب السفارة. وفورًا بعد تمييز الخطأ محيت التغريدة".


