زفّ الدولي الفرنسي عثمان ديمبيلي جناح برشلونة نبًأ سارًا لمدربه كيكي سيتين في الوقت الذي يقترب فيه ريال مدريد من حصد لقب الدوري الإسباني.
وأوضحت صحيفة ‘‘سبورت‘‘ الكاتالونية، أن عثمان ديمبيلي دخل المرحلة الأخيرة من برنامج إعادة تأهيله للتعافي من إصابته في العضلة ذات الرأسين الفخذية اليمنى، حيث عاد الفرنسي للتدرب على العشب للمرة الأولى منذ أكثر من 5 أشهر.
وخطى الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي خطوة إلى الأمام في فترة تعافيه الطويلة منذ إصابته في 3 فبراير، وعمل اليوم الثلاثاء على عشب المدينة الرياضية سيوتات إسبورتيفا جوان غامبر، في إشارة إلى أنه يسير بشكل إيجابي.
وفي الصور التي نشرها برشلونة، يمكن رؤية اللاعب الفرنسي وهو يؤدي تمارين لاستعادة السرعة والقوة والتحمل على ساقيه في مرافق النادي، إنها علامة لا لبس فيها على تقدم مرحلة تعافي ديمبيلي الذي يحاول ضبط عضلاته بعد أشهر عديدة من العمل للتغلب على التدخل الجراحي وتنفيذ علاج التعافي.
منذ وصوله إلى برشلونة تقريبًا، عانى ديمبيلي من محنة إصابات العضلات والانتكاسات، التي كانت آخرها تمزق كامل في وتر العضلة ذات الرأسين الفخذية للساق اليمنى، وهي الإصابة التي تعرض لها في جلسة تدريبية في الوقت الذي كان يعيد فيه الاندماج تدريجيًا للعمل مع زملائه منذ 26 يناير.
كانت الإصابة مماثلة للإصابة التي أصيب بها في عام 2017 في ساقه اليسرى وكان عليه أن يخضع لعملية جراحية في فنلندا من قبل الدكتور لاسيه ليمبينين في 11 فبراير وتم تحديد غيابه لمدة ستة أشهر، وهو الأمر الذي أجبر برشلونة على ضم مارتن برايثوايت من ليجانيس.
منذ ذلك الحين 3 فبراير، عمل عثمان بمفرده للتغلب على هذه النكسة الجسدية الجديدة، لقد عانى المهاجم مثل الجميع، من العزلة التي يتطلبها وباء فيروس كورونا، ولكنه لم يخضع لأي تحاليل وضعتها رابطة الدوري الإسباني والاتحاد الإسباني بسبب استبعاده من قائمة الفريق المحلية بالدوري بعد ضم برايثوايت.
طلب ديمبيلي في شهر يونيو الماضي تنفيذ مرحلة التأهيل الأخيرة للتعافي في الدوحة كما فعل خلال إصابته السابقة، لكن برشلونة رفض الفكرة لأنه أراد أن يكون قادرًا على متابعة تطوره عن كثب.
ومن الممكن أن يكون ديمبيلي متاحًا للمدرب كيكي سيتين في بطولة دوري أبطال أوروبا في ظل دخوله المرحلة الأخيرة لإعادة تأهيله، وإذا تم الحفاظ على تطوره الجيد، فقد يكون مستعدًا لوضع نفسه تحت قيادة سيتين خلال مباراة نابولي في إياب الدور ثمن النهائي يوم 8 أغسطس في كامب نو، وسيكون تعزيزًا فاخرًا في تشكيلة البارسا.