أقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، الأربعاء، على تقطيع وتكسير لعشرات أشجار الزيتون في أراضي ياسوف شرق سلفيت.
وقال المزارع محمد مصلح وهو احد أصحاب هذه الاراضي، أن جرافات الاحتلال وبحراسة الجيش الاسرائيلي قامت بتقطيع أكثر من 200 شجرة زيتون مثمرة تتراوح أعمارها ما بين 20_50 عام، في المنطقة الشمالية من القرية، وتعرف المنطقة "بالشجارة".
وأضاف "أن هذه الأراضي تعود ملكيتها لنا ولاولاد أعمامي من عائلة مصلح، وأنه لم يتم تسليم أية مواطن إخطار بالأعمال التي يقوم بها الاحتلال، من تقطيع وتكسير وتخريب لاشجار الزيتون.
وأشار مصلح أن حسب المعلومات التي يتداولها البعض، أن تقطيع الاشجار يأتي تمهيدا لأقامة شارع احتلالي، وان المنطقة حسب تخطيط الاحتلال انها لحرم الشارع.
وما يلفت الانتباه أن الاحتلال لم يقدم على تقطيع الاشجار الحرجية الموجودة بالمنطقة وهذا يدل على أن الاحتلال يحارب ابضا شجرة الزيتون والتي تعني لنا الكثير وتعتبر رمز فلسطيني.