القدس المحتلة / سما /
قال السفير الجديد لإسرائيل لدى الولايات المتحدة وهو مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، جلعاد اردان "وزير الأمن الداخلي السابق"، انه لا يستهين بالمعارضة العالمية لخطة فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية، وانه يهدف الى التوضيح للعالم المصالح الإسرائيلية، واهمية تحديد حدود الدولة "والحق التاريخي" لإسرائيل في الضفة الغربية.
واكد اردان في حديث لإذاعة "كان" العبرية الرسمية مساء الثلاثاء، ان عمليات الانسحاب أحادية الجانب التي قامت بها إسرائيل لم تؤد الى السلام، وان الأمر الوحيد الذي سيكفل استمرار وجود إسرائيل هو رسم حدود يمكن الدفاع عنها.
وأضاف اردان "لعل الفلسطينيين يدركون من خلال خطوة فرض السيادة ان مرور الوقت لا يصب في مصلحتهم".