وجهت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تهانيها النضالية للشعب الجزائري الشقيق، ولجبهة التحرير الوطني الجزائرية ممثلة بأمينها العام أبو الفضل بمناسبة حلول الذكرى الثامنة والخمسين لتحرير الجزائر وطرد المستعمر الفرنسيّ وانتزاع الإستقلال الوطني وفوزها بالحرية والسيادة.
وقالت الجبهة في رسالة باسم امينها العام د. احمد مجدلاني وبالنيابة عن اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية ،في الوقت الذي تتوجه فيه جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالتهنئة للشعب الجزائري المقاوم الذي قارع الاستعمار الفرنسي بكل بسالة ، إنها وهي تهنئ الشعب الجزائري والدولة والجيش بعيد الإستقلال، لتؤكد على عمق العلاقات الفلسطينية الجزائرية والنضال المشترك، وعمق العلاقات الثنائية مع جبهة التحرير الوطني.
وأشاد د.مجدلاني بالدعم الذي قدمته الجزائر، للشعب الفلسطيني وثورته وحركته الوطنية، وتبنيها لقضيته وحقوقه الوطنية المشروعة والدفاع عنها في كافة المحافل العربية والدولية، على طريق النضال من أجل العودة وتقرير المصير والإستقلال ودحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضاف إن التاريخ سيبقى يذكر أن إعلان الإستقلال لدولة فلسطين ولد في المجلس الوطني الذي إحتضنته العاصمة الجزائرية ، وأن شعبنا الفلسطيني وقواه الديمقراطية ستبقى حافظة للوفاء للجزائر، شعباً ودولة وجيشاً، لما قدمته وتقدمه من دعم غير محدود، لقضية شعبنا.
وعبر د. مجدلاني عن الاعتزاز بتجربة الجزائر النضالية وما حققته الثورة من ازدهار وتقدم بكافة الميادين، وكذلك الاعتزاز وبدعم الجزائر بكافة المجالات للثورة ولمنظمة التحرير الفلسطينية رائدة كفاحنا الوطني، وتمنت للجزائر الشقيق رئيسا وحكومة وشعبا التوفيق والنجاح،في بناء المجتمع الجزائري نحو الديمقراطية والتقدم والازدهار.
واضاف د. مجدلاني تمر القضية الفلسطينية بوضع صعب ودقيق، حيث الاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي مازال ماض في مخططاته التوسعية من مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وعزل وتهويد مدينة القدس، إضافة للاعتقالات ،وذلك بغياب موقف عربي ودولي ضاغط، وعملية الضم التي تقودها دارة ترامب بالشراكة مع الاحتلال .
واكد "شعبنا الفلسطيني مصمم رغم كل التضحيات على انتزاع حقوقه الوطنية الثابتة بما فيها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس."