دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، المانيا الاتحادية، لبذل كافة الجهود السياسية من أجل اعتراف دول الاتحاد الاوروبي بدولة فلسطين، والعمل مع كافة الاطراف الدولية لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، وتطبيق القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ، حفاظا على حل الدولتين.
وقال مجدلاني خلال لقائه ممثل ألمانيا لدى دولة فلسطين كريستيان كلاغيس، اليوم الخميس، نثمن تصويت البرلمان الألماني الاتحادي "البوندستاغ"، بالأغلبية على مشروع قرار تقدم به الائتلاف الحكومي، المكوّن من حزبي الاتحاد المسيحي والاشتراكي الديمقراطي، والذي أكد "التمسك بحل الدولتين ودعم السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، في ظل المخططات الإسرائيلية لضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن ألمانيا لن تعترف بأية خطوات أحادية الجانب".
وتابع مجدلاني نتطلع لدور سياسي هام تلعبه المانيا، التي تسلمت رئاسة الاتحاد الأوروبي إلى نهاية كانون الأول/ديسمبر المقبل، ورئاسة مجلس الأمن خلال الشهر الجاري، لتكاتف جهودها مع كافة الاطراف الدولية من أجل تطبيق القانون الدولية، والزام حكومة الاحتلال للتراجع عن كافة اجراءاتها العنصرية، ومن ضمنها خطة الضم لاراضي الدولة الفلسطينية.
ودعا المانيا لتقديم مبادرة دولية لاعادة النظر في العلاقة الاقتصادية مع دولة الاحتلال، والتي تستمر بسرقة اموال الضرائب الفلسطينية، والتي تمثل جزء من سياسية العقاب الجماعي والابرتهايد ضد شعبنا.
من جانبه، جدد كلاغيس تأكيد التزام بلاده بدعم حل الدولتين، وعلى مواقفها الداعمة للحق الفلسطيني المستند للشرعية الدولية، وتمسكها بحل الدولتين لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وصولا إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.