علن الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط "جيمس كليفرلي"، تقديم حزمة جديدة من المساعدات البريطانية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من أجل تمكينها من مواصلة توفير الدعم الحيوي لهم.
وأضاف "كليفرلي"، في بيان له، اليوم الخميس، أن هذا الدعم المقدم من المملكة المتحدة سيساعد الوكالة في مواصلة ما فوضتها به الأمم المتحدة لتوفير الدعم والحماية للاجئين الفلسطينيين، لكي تتمكن من توفير الخدمات الحيوية، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم.
وقال: لطالما كانت المملكة المتحدة واحدة من أكبر الجهات المانحة لوكالة "الأونروا"، حيث الدعم المقدم من المملكة المتحدة للوكالة في العام الماضي أتاح توفير التعليم لأكثر من نصف مليون طفل، وساعد أكثر من 3.5 مليون فلسطيني في الحصول على الخدمات الصحية.
وتابع "ظروف المعيشة الصعبة نتيجة الكثافة السكانية الهائلة، بالإضافة الى الصراع المستمر الذي يعاني منه اللاجئون الفلسطينيون، جعلهم عرضة بشكل خاص لآثار جائحة كورونا، حيث زادت من التحديات التي تواجه الأونروا في توفير خدماتها الأساسية، ومع ذلك يواصل موظفوها العمل بلا كلل ولا ملل من أجل تقديم المساعدة للمحتاجين".
وأوضح أن هذا التمويل الإضافي المعلن عنه اليوم بقيمة 33.5 مليون جنيه استرليني، يرفع إجمالي مساهمة المملكة المتحدة "للأونروا" لعام 2020 إلى 34.5 مليون جنيه إسترليني.
وأكد أن بلاده ستبقى ملتزمة بشدة بدعمها "للأونروا" وللاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء المنطقة.
وأشار إلى أن المملكة المتحدة تواصل تأييدها للتوصل إلى تسوية عبر التفاوض تؤدي إلى دولة إسرائيلية تعيش بشكل آمن إلى جانب دولة فلسطينية فاعلة وذات سيادة على أساس حدود عام 1967، مع تبادل للأراضي بشكل متفق عليه، وأن تكون القدس عاصمة مشتركة لكلتا الدولتين، والتوصل لتسوية عادلة ومنصفة ومتفق عليها وواقعية للاجئين.