أوردت مجلة التكنولوجيا الألمانية سيت (c’t) أن الأنظمة البيومترية للتعرف على الوجه تعمل بصورة أفضل عندما تتوافر الصور بكثرة من خلال ما ينشر على منصات التواصل الاجتماعي.
وإذا رغب المستخدم في عدم إمداد أنظمة المراقبة بصوره الخاصة وتحسينها، فيمكنه وضع بعض العراقيل في طريق الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت المجلة الألمانية أنه يمكن القيام بذلك من خلال إزالة البيانات الوصفية، أو ما تعرف ببيانات "الميتا"، من الصور التي تُنشر على منصات فيسبوك وإنستغرام.
ورغم أن بيانات الموقع أو خاصية التعرف على الوجه تعد من الأمور المهمة عند الرغبة في تصنيف صور السفر الخاصة بالمستخدم أو أعمال المستخدمين المحترفين، فإنه لا يجوز تمرير مثل هذه البيانات إلى منصات الإعلانات أو مقدمي الخدمات الأخرى.
برامج لإزالة البيانات الوصفية
هناك العديد من البرامج المجانية التي تقوم بإزالة البيانات الوصفية من الصور على دفعة واحدة، مثل برنامج أرفان فيو (IrfanView)، أو فاست ستون إماج فيور (FastStone Image Viewer)، كما تتوافر أداة إماج أوبتم (ImageOptim) على أجهزة ماك.
وتنصح شركة ترنكوالدر (Trinkwalder) بتحرير الصور قبل نشرها على منصات التواصل الاجتماعي للحماية من الخوارزميات البيومترية بصورة أفضل، وذلك من خلال استعمال الأدوات الفعالة لإخفاء الهوية، وتتوافر مثل هذه الأدوات في جميع برامج تحرير الصور تقريبا، مثل برنامج مايكروسوفت باينت (Paint).
وللقيام بإخفاء الهوية، فإنه يتم تمييز الوجه بواسطة إطار التحديد، وبعد ذلك يتم اختيار إمكانية "تشويه البيكسلات"، أو تشويش التركيز البؤري بقوة كافية. وتنصح مجلة سيت باستعمال هذه الأدوات بدرجة بسيطة للغاية حتى لا يتم تشويه الانطباع العام للصورة.