حذر شاهر سعد أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، أرباب العمل الفلسطينيين وجمهور العمال، من الاستجابة لأية عروض من الممكن تلقيها من شركات إسرائيلية أو جهات متعاقدة معها من الباطن، لشق شارع "التفافي حوارة" الاستيطاني.
جاء تحذير الأمين العام رداً على مباشرة الحكومة الإسرائيلية تنفيذ هذا المشروع التوسعي في محافظة نابلس غير آبه بمصادرتها بالقوة العسكرية لأراضي وممتلكات المواطنين.
وبين سعد أن هذا المخطط الاحتلالي هو جزء من خطة الضم الإسرائيلية، وسيتسبب بإلحاق خسائر كبيرة بالمزارعين بعد اقتلاعه لآلف أشجار الزيتون واللوزيات في المنطقة المستهدفة، واستحواذه على المزيد من أراضي قرى (حوارة والقرى المهددة الأخرى مثل بورين، وحوارة، وبيتا، وعورتا، ويتما، والساوية، وياسوف) وتدمير آبار المياه فيها.
واختتم "سعد" تعقيبه على هذا التطور بالإشادة بصمود وتضحيات العمال الفلسطينيين الذين يرفضون العروض الإسرائيلية للعمل في أماكن محرمة؛ محذراً سماسرة العمال من تشغيلهم في أماكن عمل مشبوهة، مستغلين حاجتهم وضائقتهم المعيشية، مذكراً الجميع بأن العمل الحر الشريف لا يمكن أن يكون ملوثاً بأي عمل من شأنه مساعدة المحتل على اقتلاعنا من وطننا والمساس بأرضنا التي تشكل أساس وقاعدة صمودنا ووجودنا.