أطلع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، عضو اللجنة التنفيذية السابق للمنظمة، الأمين العام لمنظمة الصاعقة سامي العطاري، ورئيس الدائرة السياسية لمنظمة الصاعقة محمد قيس، على تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية والمخاطر التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية ومحاولات تصفيتها، وفق ما يسمى "صفقة القرن" وخطط ضم أراضي واسعة من الضفة الغربية.
وأشار عبد الهادي إلى الضغوط التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية ماليا وسياسيا من قبل الإدارة الأميركية، وحكومة الاحتلال من أجل القبول بمخططات الضم وفق ما يسمى "صفقة القرن".
وأكد أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وبدعم من أبناء شعبنا ستفشل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، كما أفشلت عشرات المحاولات السابقة.
من جهته، أكد العطاري وقيس دعمهما لقرارات الرئيس محمود عباس التي تنص على التحلل من كل الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة مع حكومة الاحتلال والإدارة الأميركية والالتزامات المترتبة عليها.
وأشارا إلى أن دعم قرارات الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين واجب وطني.
وأكدا تمسكهما بمنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وضرورة توحيد كل القوى الفلسطينية لمواجهة مؤامرات الضم وتصفية القضية الفلسطينية.