اعرب عضو البرلمان المصري اللواء بالمخابرات الحربية تامر الشهاوي عن تقدير مصر لتصريحات وزير الخارجية السوري التي أكد فيها استعداد دمشق لتقديم أي دعم للقاهرة.
وقال الشهاوي، وهو عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب، إن الشعبين المصري والسوري "تشابكا لسنوات طويلة وتعاونا في الصراع العربي الإسرائيلي... ومصر تعتبر أن استقرار سوريا ووحدتها من مرتكزات الأمن القومي المصري والعربي على حد سواء".
وأضاف: "حتى لو اختلفت الرؤى أحيانا وفق التقديرات السياسية لكل دولة، ولكن يظل دائما هذا الرابط التاريخي الذي يربط بين الدولتين الإقليميتين العربيتين الكبيرتين اللتين كانتا دولة واحدة وعلما واحدا وجيشا واحدا ويحكمها مصير واحد".
وأشار إلى أنه "منذ بداية الأزمة السورية ومصر كان موقفها ثابت بعدم الاعتراف بأي قرارات أحادية الجانب تصدر بشأن انتزاع حق سوريا في الجولان، كما استوعبت مصر مئات الآلاف من الشعب السوري الشقيق الهارب من مناطق الصراع دون اعتبارهم ضيوفا، بل وبحسب وصف رئيسنا السيسي - أهالينا السوريين".
وختم الشهاوي: "تصريح وزير الخارجية السوري متوقع من الأشقاء السوريين ولا أستغربه لأن دمشق أيضا تعلم تماما قيمة القاهرة وقيمة استقرارها وما تواجهه من تحديات وتهديدات على المحاور الاستراتيجية المختلفة.. لذا فالموقف السوري الرسمي مقدر جدا لدى مصر بكل أطيافها السياسية والشعبية".
وكان وليد المعلم، قد قال أمس الثلاثاء إن دمشق تؤكد دعمها "للجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر ولتحركات القاهرة تجاه الوضع الليبي.