أكدت منظمة "زَزيم- لنتحرّك" الإسرائيلية اليسارية أن الضم العسكري الإسرائيلي هو غير أخلاقي وغير ديمقراطي - ويهدد مستقبل الجميع.
وقالت المنظمة التي تضم حوالي مائتي ألف ناشط وناشطة إنه خلال أقل من 3 أسابيع، يعتزم نتنياهو طرح مبادرة الضم العسكري على الكنيست التي تهدد بنزع الملكية عن أراضي عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمر أي احتمال للتوصل إلى حل سلمي.
وأضافت، "لقد أعلن أغلبية الوزراء من حزب أزرق أبيض أنهم سيعارضون الضم العسكري من جانب واحد، وبحكم دوره يستطيع بيني غانتس إيقاف مبادرة نتنياهو وترامب المدمرة، لكنه لن يفعل ذلك دون ضغوط شعبية. دعونا نثبت له أن مئات الآلاف من المواطنين يعارضون هذه المبادرة، انضموا الآن الى مطالبة غانتس بوقف الضم العسكري: لقد أثبتت الاستطلاعات مرارًا وتكرارًا أن معظم المواطنين يعارضون الضم - لكن نتنياهو الغارق في الاتهامات مستعد لتعريضنا جميعًا للخطر خلال خطوة سياسية مدمرة تخدم حفنة من المتطرفين".
وأشارت المنظمة اليسارية إلى أن الضم العسكري هو غير أخلاقي وغير ديمقراطي - ويهدد مستقبل الجميع، حيث سيتم طرد عشرات الآلاف من الفلسطينيين من أراضيهم وهدم منازلهم وتعريضهم لعنف المستوطنين، ما سيجعل إسرائيل نظامًا للفصل العنصري وستتأثر بشدة احتمالات مستقبل مشترك للسلام والمساواة.
وقالت المنظمة اليسارية إن الضم العسكري هو التحدي الأكبر الذي يواجهنا اليوم، لن نجلس جانباً - وسننتصر معاً.
