قالنائب رئيس الوزراء وزير الإعلام، عضو الليجنة المركزية لفتح نبيل ابو ردينة، أن "هناك قرار وطني اتخذ على مستويات مختلفة: اللجنة التنفيذية، واللجنة المركزي لفتح، والقيادة الفلسطينية بان الضم مرفوض، وهذا موقف مبدئي".
واضاف في كلمته خلال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع جبريل الرجوب: الايام العشرة القادمة ستكون حاسمة وخطرة، لسنا على ثقة بان اسرائيل واميركا ستتراجعان، وعلى هذا الاساس اتخذنا قرارنا بأن الضم مرفوض، والخطوات المقبلة تتوقف على ما سيحصل خلال هذه الايام العشرة".
واشار ابو ردينة الى ضغوط هائلة تمارس على الرئيس عباس لاستئناف الاتصالات مع الاميركيين، "لكن الموقف واضح، اذا كان ترمب قال ان القدس ليست على الطاولة، فان الرئيس عباس رد بان ترمب ليس على الطاولة. لن نجلس مع الاميركان لوحدهم، ولا بديل عن دولة فلسطينية على حدود عام 1967 بما فيها القدس. ستكون خطواتنا المقبلة منسجمة مع هذا الموقف ومع الشرعية الدولية".