ذكرت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الجمعة، أن هناك حالة من القلق في أوساط المسؤولين الإسرائيليين عقب تصنيف الإدارة الأميركية، للسلطة الفلسطينة بأنها "دولة"، وإدراجها على قائمة الدول التي يتم فحص معايير إدارة الأموال فيها، مثل أي دولة أخرى في العالم.
ووفقًا للصحيفة، فإن مجرد ظهور السلطة سواء بتعريفها كدولة أو حكومة، بين الدول الأخرى على القائمة يشكل سابقة وحالة قلق في إسرائيل، معتبرةً ما يجري بأنه تشديد للهجة المناهضة لتل أبيب، عشية اقتراب موعد تنفيذ عملية الضم والتي يبدو أن الإدارة الأميركية تتراجع عنها.
وبحسب الصحيفة، فإنه يتم تحديث هذه القائمة ونشرها في الولايات المتحدة كل عام وفقًا لطلب الكونغرس، ويشمل تصنيف الشفافية في إدارة الشؤون المالية لـ 141 دولة في العالم تتلقى مساعدات من الولايات المتحدة.
ويتزامن ذلك مع تزايد اللغة المعارضة للضم في أوروبا، حيث جدد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل في خطاب ألقاه أمام البرلماني الأوروبي من أي خطوة أحادية الجانب لضم أراضٍ فلسطينية محتلة.
وأكد بوريل على أن ذلك سيكون انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وسيكون له آثار كبيرة على العلاقات بين الاتحاد وإسرائيل.